قالت الوكالات الاجتماعية والمدافعون عن حقوق الإنسان إن أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم المرتفع يدفعان المزيد من الكنديين إلى التشرد.
و قال تشاز سميث ، الذي كان بلا مأوى هو نفسه ذات يوم ، إن هناك اناس لا يزالون على قوائم الانتظار للحصول على مساكن ميسورة التكلفة لأكثر من خمسة أشهر. و إن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم قد يجعل دخول سوق الإيجارات أكثر صعوبة.
كما قال سميث ، الذي أسس BeTheChangeYYC: “خوفي هو أننا سنرى الناس يتخلفون عن الدخول في سوق الإيجارات المزدحمة بالفعل وسنشهد زيادة في التشرد في جميع أنحاء كندا”، مضيفا ان مجموعته ساعدت أكثر من 17000 متشرد في العام الماضي.
كذلك، قال تيم ريختر ، الرئيس التنفيذي للتحالف الكندي لإنهاء التشرد ، إن قطاع المشردين يمر بأزمة وسوف يزداد الأمر سوءًا.
وقال ريختر إنه كان هناك بالفعل نقص في المساكن بأسعار معقولة ، ولكن هناك أيضًا الآثار المستمرة للوباء ، وارتفاع تكاليف المعيشة وأزمة المواد الأفيونية، مضيفا : “لديك هذه العاصفة الكاملة من الأخبار الرهيبة التي تدفع الناس إلى التشرد ، كما هو ، أكثر خطورة بكثير وأكثر فتكًا. التشرد هو نوع من أزمة الحركة البطيئة”.
ايضا تشهد بنوك الطعام أيضًا ارتفاعًا في الحاجة ، خاصة في ألبرتا، حيث أظهر تقرير Hunger Count ، الذي صدر على المستوى الوطني في أكتوبر ، أن ألبرتا شهدت زيادة بنسبة 73 في المائة في استخدام بنوك الطعام منذ عام 2019 – وهي أعلى نسبة في جميع أنحاء البلاد.
و قال مايكل باسما ، الرئيس المؤقت لبنك كالجاري للطعام ، إن الطلب غير مسبوق، مضيفا : “إننا نشهد طلبًا لم نشهده من قبل ، لذا فهو يستنزف مواردنا ولكننا قادرون على إطعام أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يأتون إلى بابنا. الطلب يرتفع. إذا نظرت إلى نفس الوقت من العام الماضي ، فسيكون أعلى بنحو 30 في المائة.”
