بينما تستعد العائلات للاستمتاع بموسم عطلة خالٍ من قيود COVID-19 في كندا ، يقترح أحد الأطباء أنه لا يزال يتعين على الناس اتخاذ تدابير وقائية لمكافحة ارتفاع أمراض الجهاز التنفسي مما يترك الفرق الطبية في حالة تأهب قصوى.
و يعتقد الدكتور ألان جريل ، رئيس قسم طب الأسرة في مستشفى ماركهام ستوففيل التابع لمركز أوك فالي هيلث ، أن العطلات هي “وقت رائع للاجتماع معًا” ، لكنه يقول إنه يجب مراعاة بعض الاعتبارات أثناء تحديد سلامة التجمعات الكبيرة.
كما وفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة الصحة العامة الكندية ، تم إدخال أكثر من 700 طفل إلى المستشفى بحلول نهاية نوفمبر مع H3N2 ، وهي فئة من الأنفلونزا التي عادة ما تؤثر على كبار السن، حيث قللت القيود الوبائية السابقة من عدد حالات الاستشفاء المرتبطة بالإنفلونزا ، لكن شدة الحالات الأخيرة أثارت قلق الفرق الطبية.
و في الآونة الأخيرة ، توفي طفلان في مونتريال بسبب مضاعفات الإصابة بعدوى Strep A ، وأعلنت وزارة الصحة العامة في مونتريال عن ارتفاع حالات العدوى بالمكورات العقدية بين الأطفال الصغار منذ منتصف نوفمبر.
في نفس الصدد، قال الدكتور جريل ، مشيرًا إلى عدوى strep A: “الأمر لا يزال نادرًا جدًا عندما تسبب تلك المضاعفات الشديدة”. “هناك حوالي خمس حالات لكل حوالي 100 ألف شخص، لذلك لا يزال نادرًا جدًا”.
وأضاف أن العلامات التي يجب الانتباه إليها ستكون حمى شديدة وخمول لدرجة عدم قدرة الطفل على إيقاظه وصعوبة في التنفس حيث لا يستطيع الأكل أو الشرب.
ايضا قدم جريل الاحتياطات الأخرى لأولئك الذين يأملون في الاحتفال بموسم الأعياد هذا مع أحبائهم – مع وجود تهديدات مثل COVID-19 لا يزال احتمالًا ملحوظًا، مضيفا: “لا يجب أن تذهب إلى منزل شخص ما إذا كنت تشعر بتوعك. ابق في المنزل إذا كنت مريضًا. غسل اليدين مهم. إذا كنت تقيم حفلة ، فتأكد من وجود معقم لليدين في الجوار. و ذكر الناس بغسل أيديهم قبل الجلوس وتناول الطعام والشراب معًا “.
كما اقترح جريل أيضًا تشجيع الأشخاص على ارتداء قناع إذا كانوا يفضلون ذلك ، وإبعاد الأشخاص في الغرف بدلاً من حزمهم في منطقة قريبة.
