قال سفير روسيا في كندا إن أوتاوا في طليعة جهود وسائل التواصل الاجتماعي التي يقول إنها تهدف إلى إضعاف معنويات الجنود الروس.
و في مقابلة مع وسائل الإعلام الحكومية الروسية ، انتقد أوليغ ستيبانوف وزارة الخارجية الكندية لنشرها بشكل متكرر معلومات غير مبالية عن الحرب في أوكرانيا ، ولا سيما التغريدات الأخيرة حول الرجال الروس الفارين من التجنيد العسكري.
وقال السفير إن الروس ليس لديهم خيار سوى الدفاع عن بلادهم ، قائلا إن “التاريخ يفصل القمح عن القشر”.
و قد توترت العلاقات بين أوتاوا وموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير ، حيث أبلغت حكومتا جورجيا وكازاخستان عن زيادة في عدد الأشخاص الذين ينتقلون من روسيا المجاورة.
و في وقت سابق من هذا الشهر ، استدعت روسيا سفير كندا ، احتجاجًا على قيام أوتاوا بالمثل مع ستيبانوف خمس مرات هذا العام.
كذلك، قال كلا البلدين إنهما يريدان الحفاظ على علاقات دبلوماسية رسمية حتى لو انسحبت أوتاوا من العمل مع موسكو في العديد من الملفات.
