بعد أكثر من عقد من قيام رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر بسحب هذه الأغلبية في عام 2011 ، أصبح بوليفير زعيم الحزب.
و منذ ولاية هاربر التي استمرت أربع سنوات ، خسر المحافظون ثلاث انتخابات متتالية أمام الليبراليين بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو ، مع تكدس الخسائر في مقاعد الضواحي في منطقة تورونتو وفانكوفر ، موطن العديد من الأقليات الظاهرة والكنديين الجدد.
و إذا كان هناك شيء واحد يتفق عليه الكثيرون في الحزب ، فهو حاجة المحافظين لبناء الدعم في مثل هذه المجتمعات. لكن هل يستطيع بوليفير فعل ذلك؟
هذا الأسبوع ، استعان بوليفير بمحامي منطقة تورنتو الكبرى ، الذي عمل كأحد الرؤساء المشاركين في حملته القيادية في أونتاريو ، لتنسيق جهود التوعية، حيث كان خانا موظفًا سياسيًا للرجل الذي يُنسب إليه المحافظون الفيدراليون أكثر من غيرهم لشق طريقهم مع مجتمعات المهاجرين التي ساعدت هاربر إلى جانب الأغلبية: جيسون كيني.
كما قال خانا إنه رأى نفس القيادة في بوليفير، الذي زار منطقة تورنتو عدة مرات ، بالإضافة إلى فانكوفر في الأشهر الثلاثة الأولى له كقائد ، وأحيانًا يحضر ما يصل إلى 15 حدثًا في اليوم.كما إنه يخطط لزيارات مع مجموعات المجتمع الصيني في ماركهام وسكاربورو وفانكوفر وبرنابي للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة.
و قال خانا إن الزعيم الجديد أخذ فكرة “بناء أسلوب جايسون كيني للتواصل” بعين الاعتبار و إن الخطوة الأولى هي الظهور.
و في حين يتنقل بوليفير دائما ، غالبًا ما تسافر معه نائبته، ميليسا لانتسمان ، وهي يهودية وأول عضوة في البرلمان مثلية في الحزب ، تنحدر من ثورنهيل ، شمال تورنتو.
و غالبًا ما اشار بوليفير إلى أنه تزوج من مهاجرة كندية، حيث ان زوجته آنا وعائلتها من اللاجئين من فنزويلا و استغل هذا الموضوع لصالحه ، حيث قال تينزين خانجسار ، الذي عمل في مكتب كيني عندما كان وزيراً للهجرة وساعد في استراتيجية التواصل مع حزب المحافظين ، إن بوليفير يقدم مثالاً لتجمعه الحزبي والحزب بأكمله. فقد وعد بوليفير بجعل المقاطعات تسرع في الاعتراف بمؤهلات الاعتماد الأجنبية ، وهو أحد أولى إعلاناته السياسية كمرشح للقيادة. كما أنه انتقد “حراس البوابة” في إدارة الهجرة الفيدرالية، حيث خلال لقاء مع وسائل الإعلام العرقية التي عقدت خلال السباق ، قال إن قيم المهاجرين والمحافظين هي نفسها: “العمل الجاد ، والأسرة ، والحرية ، والتقاليد”.
