قال تقرير جديد صادر عن RBC إن أسعار الفائدة المرتفعة ستستمر في كبح مشتري المساكن في العام الجديد ، باستثناء أونتاريو و بريتش كولومبيا.
كما قال التقرير الذي صدر يوم الخميس إن أولئك الذين يشترون عقارات في أونتاريو وبريتش كولومبيا في عام 2023 سيكون لها تأثير أقوى حيث تستمر الظروف في هذه المقاطعات في تفضيل المشترين على عكس البائعين.
و في التقرير ، قال روبرت هوغ ، مساعد كبير الاقتصاديين في RBC ، إن ظروف العقارات على مستوى البلاد تبدو مستقرة إلى حد معقول مع المبيعات.
كذلك أشار هوغ إلى أن هذا هو الحال بشكل خاص في العديد من الأسواق في أونتاريو و بريتش كولومبيا ، والتي بدأت تعمل خارج المنطقة المتوازنة.
و تشهد المبيعات في فانكوفر وفيكتوريا ووادي فريزر وتورنتو وأوتاوا وهاملتون ولندن ونياجرا نسبة مبيعات إلى قوائم قريبة من 0.40 ، والتي يسميها هوغ الحد الأدنى حيث يكون للمشترين تأثير أكبر على الأسعار.
كما تراجعت قيم العقارات في تورنتو وفانكوفر ، حيث قال هوغ إن الاتجاه نحو عكس بعض مكاسب الأسعار الضخمة من المرجح أن يستمر على المدى القصير. و قال إن تصحيح الأسعار هو إلى حد كبير نتيجة التجاوز في وقت سابق من الوباء ، حيث واجه المشترون المحليون انخفاضًا حادًا في العقارات ذات الأسعار المعقولة.
و تعمل الأسواق الأخرى في كيبيك وكندا الأطلسية حاليًا عند مستويات منخفضة تاريخيًا.
من ناحية أخرى ، قال التقرير إن أسواق الإسكان في البراري لا تزال قوية إلى حد ما مع بقاء عمليات إعادة البيع في كالجاري وإدمونتون وساسكاتون وريجينا أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ايضا تراجعت مبيعات المنازل وأسعارها هذا العام حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الاقتراض للكنديين.
و كانت قد رفعت البنوك الكبرى في البلاد أسعار الفائدة حيث رفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي سبع مرات منذ مارس في محاولة للسيطرة على التضخم.
