قد يكون هذا هو موسم العطاء ، لكن البيانات تظهر أن التبرع بالدم والبلازما ليس على رأس اهتمامات العديد من الكنديين في هذا الوقت من العام.
و قد أظهر استطلاع جديد أجرته شركة Ipsos أنه بينما يعتقد 6 من كل 10 متبرعين مؤهلين في كندا أن التبرع بالدم أو البلازما أمر مهم ، فإن 10٪ فقط من الكنديين يخططون للتبرع قبل 31 ديسمبر ، على الرغم من الحاجة الملحة للمخزون الوطني للعديد من أنواع الدم.
و في وقت سابق من هذا العام ، تم الإبلاغ عن أصغر قاعدة مانحين منذ عقد بسبب انخفاض عدد المتبرعين المنتظمين بمقدار 31000 خلال جائحة COVID-19.
كما في الجهود المبذولة لزيادة التبرعات ، جرت مناقشات بين خدمات الدم الكندية والحكومة في أغسطس 2022 لمعالجة كيفية مضاعفة أكثر من 50 في المائة من إمدادات البلازما المحلية ، مع اعتبار التبرعات المدفوعة أحد الحلول المحتملة.
و مع اقتراب العطلات ، أصبحت الحاجة إلى التبرعات أكثر إلحاحًا حيث يجب ملء أكثر من 25000 موعد مفتوح في جميع أنحاء كندا بحلول ليلة رأس السنة الجديدة ، ومع وجود عوامل مثل الطقس والأمراض التي تؤدي إلى إلغاء المواعيد ، يثبت الشتاء أنه صعب بشكل خاص حان الوقت لجلب التبرعات.
كذلك يعتمد مرضى السرطان وضحايا الحوادث والأشخاص الذين يعانون من حالات نادرة ومهددة للحياة ومزمنة ووراثية على الدم والصفائح الدموية والتبرعات بالبلازما كل يوم – الصفائح الدموية عنصر حيوي في الدم يستخدم لعلاج مرضى السرطان.
وبينما يمكن نقل الدم O-negative إلى أي مريض ، يزداد الطلب على هؤلاء المتبرعين ، خاصة في حالات الطوارئ للمرضى حديثي الولادة.
ايضا في حين تم افتتاح خمسة مراكز للتبرع بالبلازما من قبل وكالة خدمات الدم الكندية في السنوات القليلة الماضية ، ومن المقرر افتتاح ستة مراكز أخرى في عام 2024 في محاولة لسحب 25 في المائة من إمداداتها من الكنديين ، تحث الوكالة الكنديين على تحديد مواعيد الآن. اذا كان بامكانهم.
