ستفيد أنغولا من مواردها الهائلة من الطاقة والمياه بالإضافة إلى الطقس الأمثل لمحاصيل متعددة.في حلقة هذه الحلقة من”بيزنس أنغولا” تعود بكم يرورنيوز إلى عدد من أهم التقارير التي عمل عليها فريق البرنامج خلال سنة 2022.بترول وغاز وطاقات متجددةننظر إلى الشركات الواعدة الكبيرة والصغيرة في الطاقات التقليدية والمتجددة والزراعة المبتكرة ونوع جديد من السياحة لملايين أنغولا من الشتات. أنغولا هي منتج رئيسي للبترول وتقوم بتوسيع توليد الطاقة المائية والشمسية. في الزراعة ، ننظر إلى منتجي النبيذ والروم والفراولة والبيتايا أو فاكهة التنين. وهناك عائلة أمريكية من أصل أفريقي ، Tuckers ، في جولة لتسليط الضوء على تاريخ أنغولا في تجارة الرقيق الاستعمارية مع الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في البلاد.تهدف أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في جنوب إفريقيا إلى أن تكون قوة عظمى في مجال الطاقة مع مجموعة من مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.وتعمل الشركات العالمية العملاقة مثل “توتال إنرجي” و “موبيل إيكسون” في أنغولا منذ عقود، وتشيد هاتان الشركتان بالسياسات التنظيمية والضريبية المبسطة في البلاد مما يشجع الاستثمار.إلى جانب المنتج الوطني “سوم أويل” تقوم هذه الشركات الثلاث بتطوير قطاع الطاقات المتجددة وتقليص البصمة الكربونية لإنتاج البترول.وبصفتها عضوا بمنظمة الأوبك وثاني أكبر منتج للنفط في جنوب صحراء أفريقيا، فإن أنغولا تعد واحدة من أكثر الوجهات استقرارًا وأمانًا في إفريقيا للمستثمرين في مجال الطاقة، حيث حاورت يورونيوز عددا من ممثلي الشركات خلال حلقة خاصة عن الطاقات المتجدد بالبلاد.نحو استعادة أنغولا لمكانتها كمنتج كبير للبُنّلطالما حظي البن الأنغولي بتقدير محبي القهوة في جميع أنحاء العالم، الآن بدأت صناعة البن تعود للواجهة من جديد، وتطمح أنغولا إلى استعادة مكانتها كواحدة من أكبر منتجي البن في العالم. في السبعينيات، أنتج البلد نحو ربع مليون طن سنوياً. اليوم، تتوسع شركتان أنغوليتان في السوق العالميةووفقاً للمتخصصين، تعد شركة كازينغو والتي أسست عام 2010، أحد أكثر منتجي البن حيوية في مقاطعة كوانزا الشمالية شرق العاصمة، خاصة في مدينة كويكولونغو. وتقول المديرة التجارية للشركة كاميلا باولا إن “البن في كويكولونغو هو الذي حرك الاقتصاد في العهد الاستعماري، شُيدت المدينة حول إنتاج البن. -حاليا- نُصدر منتوجاتنا إلى الولايات المتحدة، ولدينا موقع إلكتروني خاص بنا، حيث نبيع على المستوى الدولي”.شاهد: خطة طموحة للخطوط الأنغولية لتصبح لاعبا رئيسيا في مجال النقل الجوي بالقارة السمراءشاهد: في عز أزمة كورونا… أراض قاحلة تتحول لمزارع منتجة ومصدرة خلال 6 أشهر في أنغولاشاهد: كيف تعمل أنغولا على تطوير قطاع انتاج الألماس… ثاني مصدر ثروة في البلادعودة للجذورإحدى التقارير التي عملت عليها يورونيوز كانت حول إستراتيجية السياحة والتنمية التي تستهدف الجالية الأنغولية في الأمريكتين، من البرازيل إلى كوبا إلى الولايات المتحدة، وذلك من خلال إعادة ربط الأمريكين من أصل أنغولي ببلدهم.وتشير التقديرات إلى أن هناك ما لا يقل عن 12 مليون شخص من أصل أنغولي يعيشون في الأمريكتين، غالبيتهم ينحدرون من عائلات رُحلت من أنغولا إلى أمريكا كعبيد.يتتبع الباحث أفونسو فيتا والحاصل على الدكتوراه في الجغرافيا البشرية من جامعة كويمبرا البرتغالية آثار طريق نقل الرقيق من أنغولا إلى أمريكا مرورا بأوروبا.والتقت يورونيوز بفيتا في لشبونة التي كانت طريقا فرعيا لنقل من العبيد وقول فيتا إن أنغولا هي إحدى الدول الأفريقية التي فقدت الكثير من الرجال والنساء والأطفال أثناء تجارة الرقيق و أن هناك العديد من الأماكن التي “لا نزال نجد فيها آثارًا لنقل الرقيق عبر المحيط الأطلسي.كانت تجارة الرق مزدهرة في أنغولا والبرتغال في القرن السابع عشر ويعتبر الباحث أن الانغوليين الذين استغلوا كعبيد لهم مساهمات في بناء الحضارة الغربية.ويقول “الأفارقة بنوا أوروبا، بنوا أمريكا، حتى أنهم بنوا آسيا أيضًا. لقد وصلوا وأحدثوا التغييرات لا تزال آثارها في جميع أنحاء العالم”.اليوم يسلط متحف التاريخ والثقافة الأفرو أمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن الضوء على تجارة الرفق من أنغولا إلى أمريكا.حتى إن رئيس أنغولا جواو لورينسو، قام بزيارة المتحف العام الماضي بعد تلقيه دعوة من عائلة تاكر وهي إحدى العائلات التي تنحدر من أصول أنغولية لرق تم استقدامهم إلى البلاد.يمكنكم مشاهدة كل تقاريرنا عن أنغولا من خلال النقر على هذا الرابط.