قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم إن البنك فوجئ هذا العام بكيفية تأثير مزيج صدمات سلسلة التوريد الكبيرة والاقتصاد السيء على التضخم.
كما قال إن غزو روسيا لأوكرانيا كان مفاجأة أيضًا ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة وساعد في زيادة التضخم المتصاعد بالفعل.
أيضا قال ماكليم إن الإجراء الجيوسياسي غير المتوقع يشير إلى التحدي طويل الأمد المتمثل في إبقاء التضخم منخفضًا مع زيادة الحمائية ، وتلاشي الفوائد الانكماشية لانفتاح الاقتصادات العالمية.
كذلك، قال إن البنك تعلم دروسًا من العام ، بما في ذلك أن استعادة العرض أصعب من استعادة الطلب ، وأن المتوسطات يمكن أن تحجب الضغط التضخمي وأن اضطرابات العرض تكون أكثر تضخمًا عندما يكون الاقتصاد محمومًا.
و تأتي تعليقات ماكليم بعد أن رفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي ، ليصل إلى 4.25 في المائة – وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2008.
و منذ مارس ، رفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي سبع مرات متتالية في محاولة لخفض التضخم وإبطاء الاقتصاد.
