قال نائب محافظ البنك يوم الخميس إن بنك كندا سيدرس أحدث البيانات الاقتصادية لقياس ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر ، مضيفًا أنه سيظل يتحرك بقوة إذا لزم الأمر.
و قد رفع البنك المركزي يوم الأربعاء سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية إلى أعلى مستوى في نحو 15 عامًا وأشار إلى أن حملة التشديد غير المسبوقة اقتربت من نهايتها.
كما قال نائب محافظ البنك ، شارون كوزيكي ، في كلمة ألقاها في مونتريال: “نتوقع أن تكون قراراتنا أكثر اعتمادًا على البيانات” ، مضيفًا أن البنك لا يزال مستعدًا ليكون “قويًا” فيما يتعلق بأسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
ايضا رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بوتيرة قياسية بلغت 400 نقطة أساس في تسعة أشهر إلى 4.25 في المائة – وهو مستوى شوهد آخر مرة في كانون الثاني (يناير) 2008 – لمحاربة التضخم الذي هو أعلى بكثير من هدفه.
و في يوم الأربعاء ، أشار البنك إلى النمو الذي لا يزال قوياً وأسواق العمل الضيقة ، لكنه ألغى التوجيهات المستقبلية التي استخدمها منذ أن بدأ رفع أسعار الفائدة في مارس / آذار ، متجاهلاً اللغة التي قالت إنه سيتعين عليها الارتفاع أكثر.
كذلك، قال كوزيكي إن التضخم ، الذي سجل 6.9 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) ، “يظل مرتفعا للغاية” بأكثر من ثلاثة أضعاف هدف البنك البالغ 2 في المائة. لكن كوزيكي قال إن معدلات التضخم الأساسي على مدى ثلاثة أشهر تراجعت إلى حوالي 3.5 في المائة ، في إشارة إلى “أن الزخم في التضخم يتراجع”.
