قال الاقتصاديون في رويال بنك أوف كندا إن البلاد قد وصلت إلى رقم قياسي من المستأجرين حيث زاد عدد الأشخاص المستأجرين بثلاثة أضعاف معدل أصحاب المنازل في العقد الماضي.
كما قال مساعد كبير الاقتصاديين روبرت هوغ والخبيرة الاقتصادية راشيل باتاغليا في تقرير إن ثلثي الأسر الكندية امتلكت منازلهم في عام 2021 ، لكن عدد المستأجرين الكنديين ينمو بشكل أسرع.
و أظهرت بيانات التعداد التي حللوها أن ما يقرب من خمسة ملايين أسرة استأجروا نفس المنزل الذي عاشوا فيه العام الماضي ، ارتفاعًا من 4.1 مليون قبل عقد من الزمن.
كذلك، قال الاقتصاديون إن جيل الألفية الذين ولدوا بين عامي 1981 و 1996 يغذون بعض النمو الإيجاري لأن معدلات ملكيتهم متخلفة عن معدلات الأجيال السابقة في نفس العمر وهم يواجهون أسعار منازل أعلى من أسلافهم.
و يلعب جيل طفرة المواليد الذين ولدوا بين عامي 1946 و 1964 دورًا أيضًا ، متجاوزين جيل الألفية باعتباره المجموعة الأسرع نموًا من المستأجرين على مدار العقد الماضي.
ايضا يتوقع الاقتصاديون أن هذا الطلب المتزايد سيضع ضغطًا “هائلاً” على مخزون المساكن المؤجرة في البلاد ويتطلب جهودًا متضافرة من صانعي السياسة والمطورين والبنائين لتلبية تلك الاحتياجات.
