وجد استطلاع جديد أن ما يقرب من أربعة من كل 10 كنديين يخططون لإنفاق أقل هذا العام في أيام العطلات مما فعلوا في العام الماضي مع انتشار المخاوف من حدوث ركود محتمل.
كما وجد استطلاع Nanos Research أن 43 في المائة من الكنديين يقولون إنهم يخططون لقضاء موسم العطلات هذا أقل مما فعلوا العام الماضي. بينما قال حوالي 46 في المائة إنهم يخططون لإنفاق نفس المبلغ ، بينما قال 10 في المائة فقط إنهم يخططون لإنفاق المزيد.
في الوقت نفسه ، وجد الاستطلاع أن 42 في المائة من الكنديين يعتقدون أنه من المحتمل أن تشهد كندا ركودًا في عام 2023 بينما يعتقد 44 في المائة أن ذلك محتمل إلى حد ما.
ايضا قال نيك نانوس رئيس أبحاث نانوس لـ CP24 في مقابلة: “من الواضح أن الغالبية العظمى من الكنديين يتجهون نحو الركود في عام 2023. و قد يشعرون أنهم بخير اليوم ، ولكن عندما ينظرون إلى العام المقبل ، هناك احتمال كبير جدًا – كما رأيت 86 في المائة – من المحتمل إلى حد ما أن نقول إننا سنذهب إلى نوع ما من الركود. ربما يمكننا أن نأمل في أن يكون هذا ركودًا معتدلًا وليس ركودًا عميقًا ، ولكننا نتحرك في عام 2023 تقريبًا “.
كذلك، وجد الاستطلاع أن الكنديين الأصغر سنًا (أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا) هم أكثر عرضة لإنفاق أكثر من الكنديين الأكبر سنًا (أولئك الذين يبلغون من العمر 55 عامًا فأكثر).
و فيما يتعلق بالتجمعات ، قال نصف الكنديين إنهم يخططون للتواصل الاجتماعي بنفس القدر مع الأصدقاء والعائلة هذا العام كما فعلوا قبل الوباء ، في حين قال 26 في المائة إنهم سيقللون التواصل الاجتماعي ، وقال 23 في المائة إنهم سوف يتواصلون اجتماعيًا أكثر. و يبدو أن الكنديين الأصغر سنًا هم أكثر عرضة لحضور التجمعات.
في نفس الصدد، قال ما يقرب من 32 في المائة من هؤلاء في الفئة 18-34 إنهم يخططون للتواصل الاجتماعي بشكل أكبر ، في حين أن أولئك الذين يبلغون من العمر 55 عامًا فأكثر كانوا الأقل احتمالًا (17.8 في المائة) ليقولوا إنهم يخططون للتواصل الاجتماعي بشكل أكبر.
و وصل الاستطلاع إلى عينة عشوائية من 1025 كنديًا عبر الهاتف وعبر الإنترنت في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر.
