وجد باحثون فى جامعة إلينوى الأمريكية أن الجمع بين التمارين الرياضية والاسترخاء يمكن أن يساعد فى تقليل التعب لدى الناجيات من سرطان الثدى، ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NOW NEWS قد تكون نتائج تجاربهم الأولية مفيدة فى تصميم التدخلات لمرضى السرطان الآخرين.
بعد تحمّل علاجات السرطان القاسية، غالبًا ما يعانى الناجون من التعب العقلى والجسدى والقلق وقلة النوم، وعلى الرغم من أن باحثين آخرين قد وجدوا أن أساليب التمرين أو الاسترخاء تساعد فى تخفيف التعب، إلا أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الدراسات ضمت 40 امرأة، وطُلب من المشاركات ملء استبيانات حول مستويات التعب المتصورة لديهن ثم تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات، حيث طُلب منهن إما التدرب أو الخضوع لتدريب اليقظة أو الجمع بين الاثنين، وأكد الباحثون “وجدنا أنه فى البداية كان لدى جميع المشاركين مستوى معتدل من التعب العقلى المبلغ عنه”.
وأضاف الباحثون: “على مدار الأسبوع، سجلت المجموعات التى شاركت فى مجموعة من التمارين الرياضية وتدريبات اليقظة انخفاضًا فى مستويات الإرهاق ولم تظهر المجموعات الأخرى درجة مماثلة من التحسن”.
ويأمل الباحثون فى استخدام المعلومات من التجربة كبيانات أولية فى طلبات المنح المستقبلية من خلال القيام بذلك، ويأملون فى زيادة حجم العينة ومدة التجربة لتقييم ما إذا كان التدخل يمكن أن يوفر تحسينًا أكثر قوة فى نوعية الحياة للمصابين بالأمراض المزمنة.