قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه يجب السماح للجميع في الصين بالتعبير عن أنفسهم وسط حملة بكين على COVID-19. كما قال إنه لم ينبغي لجامعة أوتاوا أن تمنع المراسلين من تصوير السفير الصيني هذا الأسبوع.
و كانت قد دعت الحشود في الصين الغاضبة من ضوابط مكافحة الفيروسات الزعيم شي جين بينغ إلى الاستقالة في أكبر عرض للمعارضة العامة منذ عقود ، حيث خفف النظام بعض ضوابطه الصارمة بعد المظاهرات في ثماني مدن على الأقل في البر الرئيسي وكذلك هونغ كونغ.
لكن السلطات لم تظهر أي علامة على التراجع عن استراتيجيتها الأكبر “صفر COVID” التي حبست الملايين من الناس في منازلهم لشهور في كل مرة.
وقال ترودو : ” من الواضح أنه يجب السماح لكل شخص في الصين بالتعبير عن نفسه (و) يجب السماح لهم بمشاركة وجهات نظرهم ، وفي الواقع الاحتجاج. سنستمر في التأكد من أن الصين تعلم أننا سوف ندافع عن حقوق الإنسان. كما سنقف مع الأشخاص الذين يعبرون عن أنفسهم. نحتاج أيضًا إلى التأكد من أن الصين ، وأماكن في جميع أنحاء العالم ، تحترم الصحفيين وقدرتهم على القيام بعملهم “.
من جهته ،دافع السفير الصيني ، كونغ بيو ، يوم الإثنين ، عن تعامل بلاده مع الاحتجاجات بعد خطاب ألقاه أمام طلاب جامعة أوتاوا. وقال تسونغ: “في الصين ، السياسة تعمل بشكل جيد” ، مضيفًا أن بكين قد خففت قيود COVID-19 مع تطور المعرفة العلمية.
ايضا ركز خطاب كونغ على نماذج مختلفة من الحكم ، وأصر على أن الصين تحكم من خلال عدد متزايد من منصات الاستشارات عبر الإنترنت ، بالإضافة إلى الانتخابات والاستجابة للاحتجاجات.
و خلال تصريحات كونغ يوم الاثنين ، تم منع رؤية احتجاج في الحرم الجامعي ضد معاملة الصين للأويغور كما سُمح للصحفيين بحضور خطاب كونغ لكن منعهم من التصوير ، وهو ما رفضه رئيس الوزراء يوم الثلاثاء. وقال ترودو للصحفيين بالفرنسية: “لا أعرف كل تفاصيل الحادث لكن بالنسبة لي ارتكبوا خطأ في حظر الكاميرات.”
كذلك، قال وزير التراث بابلو رودريغيز ، الذي يشرف على تمويل وسائل الإعلام ، إنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل حول الحادث، مضيفا : “حرية الصحافة هي أحد أسس الديمقراطية ويجب أن تكون لها الأسبقية على كل شيء. لا يمكنني التحدث بشكل عام عن الجامعة ، لكن كما أقول لكم ، فإن ديمقراطيتنا مبنية على (حرية الصحافة)”.
