يمكن لأولياء الأمور التقدم لوكالة الإيرادات الكندية ابتداءً من اليوم لتلقي استحقاقات طب الأسنان للأطفال التي يقول الليبراليون الفيدراليون إنها تهدف إلى توفير الإغاثة من تكلفة المعيشة للكنديين ذوي الدخل المنخفض ، لكن النقاد يقولون إنها مجرد “قطرة في بحر”.
اما المنفعة ، التي ستُستخدم في خدمات طب الأسنان ، فهي متاحة للأطفال دون سن 12 عامًا في العائلات التي تكسب أقل من 90 ألف دولار في السنة وتتراوح من 260 دولارًا إلى 650 دولارًا لكل طفل اعتمادًا على صافي الدخل.
كما ستتوفر تكملة إيجارية لمرة واحدة بقيمة 500 دولار للأسر ذات الدخل المنخفض والتي تم تتبعها بسرعة أيضًا هذا الخريف ابتداءً من 12 ديسمبر.
و دفع الحزب الوطني الديمقراطي لسياسات رعاية الأسنان والأيام المرضية كجزء من اتفاقية لدعم الأقلية الليبرالية في التشريعات الرئيسية وتصويت الثقة حتى عام 2025.
ايضا قال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينغ في بيان يوم الأربعاء: “هذه مجرد خطوة أولى، سنواصل الكفاح للتأكد من أن جميع الكنديين يمكنهم الحصول على رعاية أسنان شاملة كجزء من نظام الرعاية الصحية لدينا.”
و عند الضغط على قضايا تكلفة المعيشة خلال فترة الأسئلة في مجلس العموم هذا الأسبوع ، أشارت وزيرة المالية كريستيا فريلاند إلى خطة العناية بالأسنان ، التي سيتم وضعها خلال العامين المقبلين ، باعتبارها خطة من شأنها إحداث تأثير في مشاكل الكنديين المالية، مضيفة : “لن يضطر الآباء الكنديون للأطفال الصغار أبدًا إلى الاختيار بين شراء البقالة أو دفع الإيجار أو اصطحاب طفلهم إلى طبيب الأسنان”.
لكن المحافظين المعارضين الرسميين ، الذين صوتوا ضد السياسات ، جادلوا بأن الإعانات الليبرالية هي لاشيء مقارنة بالتكاليف التي يواجهها الكنديون بسبب التضخم.
