قال وزير النقل الكندي إن الحكومة الفيدرالية وقطاع الطيران في البلاد يعملان على تعزيز قانون حقوق الركاب بعد صيف ابتليت به الرحلات الجوية المتأخرة والملغاة.
وأثناء الرد على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مطار أوتاوا الدولي يوم الاثنين ، أقر عمر الغبرة بالمشكلات “غير المقبولة” التي يواجهها المسافرون هذا العام ، من الرحلات الجوية المتأخرة والملغاة إلى الأمتعة المفقودة.
كما جاءت هذه التصريحات بعد أن عقد الوزير قمة الأسبوع الماضي مع القطاع الجوي لمناقشة القضايا العالقة التي تواجهه قبل العطلة.
وفي حديثه يوم الاثنين ، قال الغبرة إن الموضوعات التي تمت مناقشتها تضمنت كيفية تحديث عملية الفحص الأمني ، والطرق التي يمكن للمطارات أن تدر إيرادات إضافية لضمان قدر أكبر من المرونة المالية والدروس المستفادة لإصلاح قانون حقوق الركاب ، بما في ذلك معايير هيئة أمن النقل الجوي الكندية و الوكالات الحكومية الأخرى.
كذلك أشارت الحكومة الفيدرالية إلى زيادة الطلب على السفر الجوي – بما يصل إلى 280 في المائة بين فبراير ويونيو ، كما قال الغبرة – ونقص العمالة للمساهمة في المشكلات التي شوهدت في المطارات الرئيسية في كندا ، وكذلك غيرها من المطارات حول العالم .
و يمكن أن يكون وقت الانتظار ، اعتبارًا من يوم الاثنين ، لمراجعة شكاوى السفر الجوي المقدمة إلى وكالة النقل الكندية أكثر من 18 شهرًا.
ايضا تظهر البيانات الأخيرة من هيئة الإحصاء الكندية أنه في حين لا تزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة ، فإن حركة الطائرات تزداد باطراد وفي سبتمبر 2022 كانت 91.7 في المائة مما كانت عليه في سبتمبر 2019.
هذا العام ، كافح العديد من الكنديين أيضًا لتجديد جوازات سفرهم حيث تم تقديم المزيد من الطلبات مع تخفيف قيود السفر. وقال الغبرة إنه في حين أن معالجة جوازات السفر تخضع لخدمة كندا ، التي تشرف عليها الوزيرة كارينا جولد ، فإن “إحساسه” هو أن مقدار الوقت الذي يستغرقه الحصول على جواز السفر أصبح الآن طبيعيًا أو قريبًا من المعتاد.
في غضون ذلك ، طلبت شركات الطيران الكندية في أبريل / نيسان من محكمة استئناف فيدرالية إلغاء بعض القواعد المتعلقة بالتعويض عن الرحلات الجوية المتأخرة والأمتعة التالفة.
