الرئيسيةكندا اليوممجموعة إغاثة بتمويل كندي تقود مهمة لتوصيل الإمدادات الطبية لأوكرانيا

مجموعة إغاثة بتمويل كندي تقود مهمة لتوصيل الإمدادات الطبية لأوكرانيا


اتجهت قافلة صغيرة تحمل 20 طنا من الإمدادات الطبية و المساعدات الانسانية إلى بالاكليا و هي جزء من البلاد استعاده الجيش الأوكراني في سبتمبر أيلول بعد ستة أشهر من الاحتلال الروسي الوحشي. 

و من بين القافلة التي عبرت الحدود يوم الجمعة الماضي لمساعدة المناطق المنكوبة ، الدكتور كريستيان كارير ، طبيب أطفال من فرنسا، و الذي يدير مع شريكته تيتيانا غرينشيكوفا الرابطة الدولية للتعاون الطبي ، وهي منظمة غير حكومية تتلقى الدعم من مؤسسة كندا وأوكرانيا وحكومة أونتاريو.

و استغرق الموكب خمس ساعات للسفر من مستودع في بولتافا إلى بالاكليا ، حيث ان  الطرق كانت مليئة بالثقب من القنابل المتساقطة ، اضافة الى التوقف المتكرر عند نقاط التفتيش العسكرية للحماية من التسلل الروسي.

تعتبر كندا ثالث أكثر المساهمين سخاء في مجموعة الدكتور كارير حسب قوله ، والتي حصلت أيضًا على تبرعات من مصادر فرنسية وأمريكية وبريطانية.

كذلك ، اضاف كارير ان منظمته جيدة التجهيز وتعرف التضاريس و الطرق  ، وتركز مساعداتها في عدد قليل من المناطق الإدارية في شمال شرق البلاد. ايضا لديها أكثر من 800 عنصر متاح ، من الأدوية العامة أو المتخصصة التي يمكن للمستشفيات والصيدليات في مناطق الكوارث طلبها.

و بعد تحرك القافلة مجددا لتواصل مهمتها، مرت من مدينة تشوهيف ، وهي بلدية وضعت فيها الجمعية الدولية للتعاون الطبي إمدادات طبية قبل الحرب ولكن تم احتلالها لاحقًا، حيث قال كارير الذي يعيش في أوكرانيا منذ عام 2006: “أخذ الروس كل شيء”، و وصف الحالة الصحية لأولئك الذين عاشوا لأسابيع في الملاجئ بأنها مثيرة للشفقة وتشبه “الزومبي”. حتى أن البعض فقد أسنانه ، وقال إن الأطباء الزائرين صُدموا مما وجدوه.

لاحقا ، و بمجرد الوصول إلى بالاكليا ، وهي مدينة مهجورة مع تدمير بعض المباني بالكامل ، تم تفريغ المساعدات التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار في مستودع قديم، حيث سيتم لاحقا توزيعها على ثماني بلديات في المنطقة.

و ضمت لجنة الترحيب الصغيرة بالقافلة الرئيس الإداري لمنطقة إيزيوم في الجنوب ، ستيبان ماسيلسكي، و الذي صرح في مقابلة : “هذه المساعدة مهمة للغاية لأننا ما زلنا في حالة حرب. لقد دمر الغازي بنيتنا التحتية فمنذ يومين فقط ، لم يكن لدينا كهرباء ولا ماء و لا دواء ولا إمدادات طبية ولا طعام جيد”.

Most Popular

Recent Comments