القوات العسكرية الكندية “جاهزة” للوفاء بالتزاماتها إذا امتدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى دول الناتو ، ولكن سيكون من “التحدي” إطلاق عملية واسعة النطاق على المدى الطويل ، مع استمرار نقص الأفراد والمعدات ، وفقًا لرئيس من هيئة أركان الدفاع و هو الجنرال واين اير.
كما أخبر آير جويس نابير في فترة الأسئلة على قناة CTV في مقابلة أذيعت يوم الأحد أنه في حين أن القوات في أوروبا “جاهزة للمهمة التكتيكية التي تم تكليفها بها” ، فإن لديه مخاوف أكبر بشأن الاستعداد الاستراتيجي. وقال إن هناك نقصًا في الأشخاص والمعدات ، ومزيد من القلق بشأن القدرة على الحفاظ على مهمة أكبر على المدى الطويل.
كما لا تزال القوات المسلحة الكندية تكافح للاحتفاظ بالموظفين ، حيث يقل عدد الأفراد المدربين بنحو 10000 عما قد يحتاجون إليه ليكونوا بكامل قوتهم ، ومخزونات المعدات أقل مما تتطلبه.
كذلك اضاف إير إن الجيش الكندي سيتعرض “لضغوط شديدة” لشن عملية أخرى واسعة النطاق مثل التي قام بها في أفغانستان ، كمثال ، دون الاضطرار إلى إعادة توزيع موارده حول العالم ، مع تطور التهديدات.
و قال آير ، مشيرًا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا ، أن تغير المناخ سيؤثر على المناظر الطبيعية في القطب الشمالي ، وزيادة في التهديدات الرقمية والأمن السيبراني، مضيفا : “إنها دائمًا حالة تحديد الأولويات وتحقيق التوازن بين عمليات النشر الخاصة بنا في جميع أنحاء العالم ، ليس فقط مع ماذا ، ولكن متى ومع من … والحصول على هذا التوازن بشكل صحيح هو شيء نعمل على تحقيقه”.
وقال أيضًا: “نحن نعطي الأولوية والتوازن بناءً على ما يحتاجه حلفاؤنا ، وما تشير إليه إشارات الطلب ، فقط للتأكد من أننا نحقق التأثير الاستراتيجي الذي تريدنا الحكومة أن نحققه”.
في غضون ذلك ، قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند في فترة أسئلة CTV الأسبوع الماضي إن كندا يجب أن “تكون قادرة على تحقيق التوازن بين التزامات الناتو وتأمين القطب الشمالي وتعزيز السلام في المحيطين الهندي والهادئ.
ايضا قال آير إن أولويته الأولى هي رفع القوات المسلحة الكندية إلى قوتها الكاملة ، بمعدل استنزاف قدره 9.3 في المائة بين كل من القوات النظامية وقوات الاحتياط ، ارتفاعًا من 6.9 في المائة العام الماضي. وأوضح أن المنظمة تعمل على تبسيط عملية التوظيف ، من بين تغييرات أخرى ، لتلبية الحاجة المتزايدة ، بهدف رفع الأعداد “في أسرع وقت ممكن”.
