ألقت الشرطة على فتى عمره 17 عاما، بعدما ارتكب جريمة مروعة حيث قتل شقيقتيه بغرض “الانتقام من أمه” حسبما يدعي.
وفي الجريمة التي شهدتها ضاحية تيساماك قرب مدينة مكسيكو سيتي، طعن براوليو راميريز شقيقتيه غيليري (12 سنة) وديانا (7 سنوات) حتى الموت، زاعما أن أمه “تحبهما وتحنو عليهما أكثر مما تفعل معه”.
وكان المراهق الذي يعيش مع والده زار منزل أمه إريكا (38 عاما)، لكنه لم يجد هناك سوى شقيقتيه فأقدم على ارتكاب فعلته.
ولدى عودة الأم واجهت ابنها بالواقعة، فاعتدى عليها أيضا بمحاولة طعن فاشلة، فيما ضرب رأسها بمسدس كان يحمله، وفق التفاصيل التي أوردتها صحيفة “لا برينسا” المكسيكية.
وفر راميريز من موقع الحادث على الفور، لكن ألقي القبض عليه الأربعاء في منزل أصدقائه ببلدة قريبة.
وقالت الشرطة إن الجاني اعترف بارتكاب الجريمة “لأن الأم كانت تعامله بشكل مختلف مقارنة بشقيقتيه”، وقال إن ذلك تسبب في كرهه لهما.
وتابع أمام المحققين: “أكن الكثير من الكره لأمي، لذلك قتلت شقيقتيّ لأنتقم منها”.
وقالت تقارير صحفية إن راميريز الذي سيتم عامه الثامن عشر قريبا، سيمثل أمام القضاء الخميس، ومن المحتمل أن يعامل كبالغ لا كحدث.