وصل رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى تايلاند لعقد اجتماعات تهدف إلى توسيع تجارة كندا مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ هو مجموعة من 21 اقتصادًا على جانبي المحيط الهادئ يعملون معًا لكسر الحواجز أمام التجارة.
كما يحضر ترودو اجتماع قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ يومي الخميس والجمعة ، في توقف ليلة واحدة في بانكوك ، والذي ينبغي أن يسفر عن لقاء مع قادة الحكومة ورجال الأعمال.
ايضا قال جيف نانكيفيل الرئيس التنفيذي لمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ الكندية: “إن ما يمكن تحقيقه في اجتماع مثل هذا سيتأثر حتما بالعوامل الجيوسياسية”، مضيفا إن السؤال سيكون: “هل من الممكن الحصول على إجماع حول وثائق النتائج في السياق الجيوسياسي الحالي؟”
و بدلاً من إدراج الدول كأعضاء ، تتكون مجموعة APEC من 21 اقتصادًا تشمل المنطقة الإدارية الخاصة لهونج كونج ، التي تقع تحت السيطرة الصينية ، وتايوان ، التي لا تعترف بها بعض الدول – بما في ذلك الصين – كدولة.
كذلك، تتميز المنظمة بسلسلة من اللجان الفنية ومجموعات العمل التي تقدم المشورة لقادة السياسات حول كيفية جعل تدفق الأعمال أكثر سلاسة بين البلدان المختلفة ، مثل توحيد كيفية توثيق المعاملات أو وضع قواعد بشأن خصوصية البيانات والتجارة الرقمية.
و بدلاً من التفاوض بشأن السياسة أو توقيع الاتفاقيات ، تهدف المجموعة إلى الخروج بمقترحات حول كيفية تعزيز النمو الاقتصادي والتأكد من أن القطاعات المختلفة في حوار منتظم.
في نفس الصدد، قال أندرو كوبر ، الأستاذ بكلية بالسيلي للشؤون الدولية بجامعة واترلو ، إن المنتدى يلوح في الأفق بشكل كبير لمراكز الفكر وغرف الأعمال ، ولكن ليس لعامة الناس. وقال: “هناك الكثير من النوع التقني للعمل القانوني. هذا مهم ، لكن هذا لن يجذب اهتمامًا كبيرًا من الجمهور” .
و بينما مهدت منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الطريق أمام العولمة وساعدت البلدان على تحديد التفاصيل الدقيقة للروتين ، إلا أنها كانت أقل قدرة على صياغة أولويات أوسع للمنطقة.
اضافة الى ذلك، يحضر ترودو اجتماع القادة في الفترة التي تسبق قيام حكومته بطرح استراتيجية أكبر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. لكن كوبر قال إن الحكومات واجهت صعوبة في استخدام منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لتحديد الدول التي يجب التركيز عليها ، أو للضغط من أجل سياسة اقتصادية محددة. وقال : “هل هذه حقا استراتيجية لها بعض الوزن؟ أعني ، لقد رأينا الكثير من البدايات الخاطئة لاستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ ، خاصة من خلال أبيك ، منذ البداية”.
وسيحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ الاجتماع ، بينما من المتوقع أن ترسل روسيا نائب رئيس وزرائها ، أندري بيلوسوف.
