يبدو أنه كان هناك تحرك ضئيل في المساومة بين حكومة أونتاريو والنقابة التي تمثل 55000 موظف دعم تعليمي اليوم الخميس ، مع بقاء أيام قبل إضراب آخر محتمل قد يؤدي إلى إغلاق مدارس أونتاريو. لكن وزير التعليم ستيفن ليتشي قال إنه يأمل في عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات.
وقال ليتشي في مقابلة مع CP24 بريكفاست صباح اليوم: “اليوم وخلال الأيام المقبلة ، نتوقع أن تكون هناك محادثات، كما تعلمون في النهاية ، على الرغم من إشعار الإضراب ، لا يزال بإمكاننا إجراء محادثات مثمرة على الطاولة وهذا ما أحاول القيام به.”
و كان قد أعلن الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) يوم الأربعاء أنه أعطى إشعارًا إلزاميًا مدته خمسة أيام للإضراب بعد انهيار المساومة المتجددة، اذ يمثل الاتحاد طاقم الحراسة والمساعدين التربويين والموظفين الإداريين والعاملين الآخرين.
كما عاد الموظفون والحكومة إلى طاولة المفاوضات بعد إضراب قصير في وقت سابق من هذا الشهر. وانتهى الإضراب عندما وافقت حكومة فورد على إلغاء التشريع الذي يمنع العمال من الإضراب واستخدمت بند بالرغم من ذلك لتفادي أي طعون دستورية محتملة ضد تشريعاتهم. و أثار تحرك حكومة فورد احتجاجا من الجماعات العمالية ، بل ودفع رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى وصف هذه الخطوة بأنها غير مناسبة.
ايضا قالت النقابة منذ ذلك الحين أن الجانبين اتفقا مؤخرًا على زيادة الأجور بنسبة 3.59 في المائة ، لكن CUPE لا تزال غير سعيدة بمستويات التوظيف لعمالهم.
كذلك، قالت فريد هان ، رئيسة CUPE أونتاريو ، لـ CP24 يوم الخميس: “منذ البداية ، كانت هذه المساومة تتعلق بالأجور المنخفضة المزمنة لهؤلاء العمال ، ولكنها كانت أيضًا تتعلق بالخدمات في المدارس”. و اضافت إن الوظائف التي يناضل الاتحاد من أجلها يجب أن تكون موجودة “حتى يحصل الطلاب على الدعم الذي يحتاجونه للنجاح. و إن المحادثات انهارت مرة أخرى لأنه “من الصعب أن تساوم نفسك”.
من جانبه قال ليتشي إن الحكومة فعلت ما طلب منها بإلغاء القانون والموافقة على تحسين الأجور ، وهو محبط من إضراب النقابة مرة أخرى. ايضا اضاف ليتشي إنه يعتقد أن التعويض يظل “خط الصدع الأساسي” في المفاوضات ، على الرغم من إصرار CUPE على أنها لم تعد قضية رئيسية.
و اعتبر الجانبان نفسيهما على أنهما يقاتلان من أجل الأطفال في نزاع العمل ، لكن اولياء الامور والأطفال تركوا في المنتصف.
