دافعت وزيرة الصحة في أونتاريو سيلفيا جونز عن طريقة تعامل حكومتها مع نظام الرعاية الصحية يوم الخميس حيث أفادت المستشفيات في جميع أنحاء المقاطعة بأنها غارقة في موجة من الأطفال المرضى.
و قالت جونز عندما سألتها CP24 عما ستقوله لأولياء الأمور الذين ينتظرون لساعات في أقسام الطوارئ المكتظة حتى يتم رؤية أطفالهم المرضى : “لديك حكومة أقرت مؤخرًا حتى أربعة أشهر ميزانية زادت بمقدار 5 مليارات دولار في ميزانية الرعاية الصحية وحدها ، نحن نقوم بهذه الاستثمارات و سنواصل القيام بها وأريد طمأنة الوالدين ، عندما يحتاج أطفالك إلى رعاية صحية في مقاطعة أونتاريو ، فإنك تحصل عليها وستستمر في الحصول عليها “.
كما في حديثها مع الصحفيين في إعلان عن تمويل المستشفيات ، قالت إن المقاطعة زادت مؤخرًا من سعة وحدة العناية المركزة للأطفال بنسبة 30 في المائة. ومع ذلك ، لم تستطع إعطاء رقم عندما سُئلت عن عدد الأطفال الموجودين حاليًا في وحدة العناية المركزة في أونتاريو ، قائلة إن الرقم “يستمر في التحرك ذهابًا وإيابًا”.
و في هذا الوقت من الأسبوع الماضي ، أظهر التعداد اليومي لخدمات الرعاية الحرجة في أونتاريو أن هناك عددًا أكبر من الأطفال في العناية المركزة في المقاطعة يفوق عدد أسرة العناية المركزة للأطفال.
ايضا قالت جونز إنها نسقت أيضًا مع نظيرتها الفيدرالية للتأكد من وصول المزيد من مسكنات الألم للأطفال إلى البلاد ، لكنها أضافت أن أطباء الرعاية الأولية يجب أن يبذلوا المزيد من الجهد للتأكد من أن الأطفال لا يذهبون إلى أقسام الطوارئ.
كذلك ، أفادت وحدات العناية المركزة للأطفال في جميع أنحاء المقاطعة بأنها غارقة في الأشهر الأخيرة حيث أصابت موجة مبكرة من الإنفلونزا وفيروس RSV الأطفال. و في حين أنه ليس من الواضح بالضبط سبب موجة المرض بين الأطفال ، إلا أن المستشفيات ذات الطاقة المفرطة اضطرت إلى نقل بعض الأطفال إلى مدن أخرى للعلاج وتحويل المساحات لتوفير سعة إضافية.
و في وقت سابق من هذا الأسبوع ، حث كبير المسؤولين الطبيين للصحة الدكتور كيران مور الناس على ارتداء الأقنعة في الداخل ، وخاصة حول الأطفال الصغار إذا كانت لديك أعراض خفيفة من المرض. كما حثت السلطات الصحية المحلية والإقليمية ، بما في ذلك كبير أطباء تورنتو ، الناس على الحصول على لقاحات الإنفلونزا ومعززات COVID-19 للمساعدة في الحد من انتشار العدوى.
و قد تفاقمت موجة العدوى بين الأطفال بسبب نقص أدوية الألم للأطفال ، وهي مشكلة قالت الحكومة الفيدرالية هذا الأسبوع إنها تحاول حلها عن طريق استيراد المزيد من المنتجات ، على الرغم من أنها كانت تفتقر إلى التفاصيل حتى الآن.
