اضطر الكنديون إلى إنفاق مبالغ غير مسبوقة على البقالة هذا العام بسبب التضخم ، وبالنسبة لبعض المنتجات ، لم يكن شهر أكتوبر استثناءً. حيث كشفت البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية عن تغير أسعار المنتجات الغذائية لمتاجر البقالة نتيجة للتضخم الشهر الماضي، اذ ارتفعت تكلفة محلات البقالة بشكل كبير منذ عام 2019 ، بعد ظهور COVID-19.
كما ساهمت عوامل مثل اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة والتغيرات في أنماط شراء المستهلك وسوء الأحوال الجوية في بعض المناطق المتنامية والتعريفات وارتفاع تكاليف المدخلات وارتفاع الأجور في زيادة فواتير البقالة.
و في سبتمبر الماضي ، بلغت الزيادة السنوية في أسعار البقالة في المتاجر مستوى مرتفعًا بلغ 11.4 في المائة – وهي أكبر قفزة منذ عام 1981.
ثم في الشهر التالي ، ظل هذا الرقم مرتفعًا عند 11 في المائة في أكتوبر ، وأظهرت المواد الغذائية مثل منتجات الألبان والبيض والزبدة بعضًا من أكبر الزيادات في الأسعار ، وفقًا لإحصاءات كندا.
كذلك، تباطأت أسعار المواد الغذائية المشتراة من المتاجر في بعض الفئات ، لكنها ظلت مرتفعة في أكتوبر ، حيث تغيرت بنسبة 12 شهرًا.
ايضا شهدت تكاليف منتجات مثل المارجرين والمعكرونة والزبدة ومنتجات الألبان والبيض زيادة في الأسعار من سبتمبر إلى أكتوبر، بينما انخفض سعر البعض الآخر – القهوة والشاي والفواكه والخضروات والأسماك واللحوم – بشكل طفيف الشهر الماضي.
“نشهد دلائل على أن الأمور بدأت تهدأ الآن” ، قال الدكتور سيلفان شارليبوا ، المدير الأول لمختبر تحليلات الأغذية الزراعية في جامعة دالهوزي ، على قناة سي تي في الإخبارية ، مضيفا إن الباعة يتحكمون بشكل أكبر في الموقف ، وكذلك المعالجات.
اضافة الى ذلك، تباطأت أسعار المواد الغذائية المشتراة من المتاجر في بعض الفئات ، لكنها ظلت مرتفعة في أكتوبر.
