تم اختيار كندا كواحدة من 50 مكانًا في العالم للتقاعد ، وفقًا لتقرير صادر عن موقع سفر أوروبي. و تم تجميع القائمة مؤخرًا بواسطة موقع Enjoy Travel ، وهو موقع لمقارنة أسعار تأجير السيارات في المملكة المتحدة ، مع مراعاة مجموعة متنوعة من الأولويات للمتقاعدين ، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون التقاعد مبكرًا.
كما لتحديد التصنيف ، حللت شركة Enjoy Travel عوامل مثل تكلفة المعيشة ونوعية الحياة وسهولة الحصول على تأشيرة أو تصريح إقامة وتكاليف الترفيه والإيجار.
و احتلت كندا المرتبة 22 في العالم ، بفضل ما وصفته شركة Enjoy Travel بسهولة الوصول إلى التأشيرات وتصاريح الإقامة وجودة المعيشة العالية.
ايضا تُظهر بيانات التعداد التي تم إصدارها مؤخرًا أن المهاجرين شكلوا ما يقرب من ربع جميع الأشخاص الذين يعيشون في كندا في عام 2021 ، ومن المتوقع أن يمثلوا ثلث السكان في 20 عامًا. و نسبة المهاجرين هي الأكبر على الإطلاق في كندا ، والأعلى بين دول مجموعة السبع. لكن كندا لم تكن ضمن العشرة الأوائل ، أو حتى أفضل 20 ، بناءً على عامل واحد و هو تكلفة المعيشة.
و على وجه التحديد ، حذر التقرير من التكاليف المرتبطة بالإيجار وتناول الطعام في المطاعم ، قائلاً إن الأسعار لكليهما أعلى مما هي عليه في العديد من أفضل 50 دولة أخرى.
كذلك، وفقًا لتقرير الإيجار الوطني الأحدث من موقع Rentals.ca ، ارتفع سعر استئجار المساكن في كندا بنسبة 15.4 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر ، وبلغ متوسط 2043 دولارًا لجميع أنواع المنازل ، حيث إنها أعلى زيادة سنوية في متوسط الإيجار منذ أبريل 2019 ، وفقًا للتقرير.
اضافة الى ذلك، تشمل البلدان التي كان أداءها أفضل من كندا في الترتيب سلوفينيا ، التي تمكنت من تسجيل المركز الأول بسبب انخفاض تكلفة المعيشة ، وجودة الحياة العالية ، وانخفاض حواجز التأشيرات وتصاريح الإقامة ، ودرجات الحرارة المعتدلة ، ولأن اللغة الإنجليزية منتشرة على نطاق واسع. و جاءت البرتغال في المرتبة الثانية بفضل القدرة على تحمل التكاليف ونوعية الحياة العالية “للغاية” وإمكانية الحصول على مجموعة من التأشيرات وتصاريح الإقامة. كما أشاد التقرير بـ “مناخها المشمس ومطاعمها الممتازة وثقافتها الهادئة”. و بعد البرتغال ، احتلت إستونيا المرتبة الثالثة. تعتبر تكاليف المعيشة المنخفضة وجودة الحياة العالية وسهولة الوصول إلى التأشيرات وتصاريح الإقامة واللغة الإنجليزية التي يتم التحدث بها على نطاق واسع من أكبر العوامل في إستونيا ، فضلاً عن النظافة والسلامة.
