قالت وزيرة الخارجية الكندية إنها لن تلتقي بنظيرها الروسي عندما يتقاطع المساران في القمم الدولية في الأيام المقبلة. كما قالت ميلاني جولي إنها منفتحة على فكرة العمل مع الصين بشأن قضايا معينة ، و تقول إنه يجب معاملة روسيا على أنها منبوذة.
و تسافر جولي إلى سلسلة من القمم العالمية ، اثنان منها يحضرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ايضا اضافت إنها لن تجتمع مع لافروف إذا تمت دعوتها للقيام بذلك إما في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا الحالية أو اجتماعات مجموعة العشرين الأسبوع المقبل ، قائلة إن ذلك سيضفي الشرعية على غزو موسكو لأوكرانيا.
كذلك، قالت جولي مؤخرًا إن كندا ستحاول تقييد علاقاتها مع الصين بسبب مخاوف تتراوح من حقوق الإنسان إلى الملكية الفكرية. ومع ذلك ، تقول جولي إنها ستقبل الاجتماع مع القيادة الصينية لأن كندا تريد التعاون في قضايا مثل تغير المناخ.
في الواقع ، قالت جولي إنها تتوقع أن تجلس إلى جانب مسؤول صيني في غضون أيام قليلة في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا ، نظرًا لأن هذه القمم غالبًا ما تضم البلدان حسب الترتيب الأبجدي الإنجليزي ، مضيفة : “هناك معركة تأثير تحدث ، هدفنا عزل روسيا اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا “.
اضافة الى ذلك ، أشارت جولي إلى أن لافروف غادر اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في أوائل الصيف الماضي ، وهو ما عزت ذلك إلى تصاعد الضغوط على روسيا. و تابعت قائلة : “هناك إجماع متزايد على أن ما يحدث في أوكرانيا غير مقبول على الإطلاق.”