يمكن لماساتشوستس أن تدخل التاريخ كأول ولاية تصدر حظراً على استخدام التعرف على الوجه من قبل سلطات إنفاذ القانون، إذ وافق المشرعون فى مجلسى النواب والشيوخ على مشروع قانون يحظر على إدارات الشرطة والهيئات العامة الأخرى استخدام أنظمة التعرف على الوجه.
ووفقا لموقع Forbes، ستكون هناك استثناءات، مثل ما إذا كان بإمكان رجال الشرطة الحصول على أمر لاستخدام التعرف على الوجه ضد رخصة قيادة شخص ما، كما يمكن للضباط أيضًا كتابة طلب ليكونوا قادرين على استخدام التكنولوجيا إذا كان بإمكانهم إظهار دليل على أنها ضرورية لمنع الإصابة الخطيرة أو الوفاة.
وبالإضافة إلى حظر التعرف على الوجه، يحظر مشروع قانون إصلاح الشرطة أيضًا على رجال الشرطة استخدام الخانق والرصاص المطاطى، كما أنه يحد من استخدام الغاز المسيل للدموع والعوامل الكيميائية الأخرى، لكن قبل أن تتمكن الدولة من تنفيذ قواعدها، يتعين على الحاكم الجمهورى تشارلى بيكر أن يوقع عليها لتصبح قانونًا.
ومرت عدة مدن فى جميع أنحاء الولايات المتحدة بحظر مماثل للتعرف على الوجه على مدار العامين الماضيين، وأصبحت سان فرانسيسكو أول مدينة تحظر استخدامها مرة أخرى فى مايو 2019، تليها سومرفيل، ماساتشوستس، وأوكلاند وكاليفورنيا.
وحظرت بوسطن هذه التكنولوجيا فى يونيو، بينما اتبعتها بورتلاند بولاية مين فى نوفمبر فقط، فقوانين تلك المدن، مثل ماساتشوستس، تحظر فقط استخدام التعرف على الوجه من قبل مسؤولى إنفاذ القانون والمسؤولين الحكوميين.
وأصدر المسؤولون فى بورتلاند بولاية أوريجون مرة أخرى فى سبتمبر الحظر المحلى الأكثر صرامة على التعرف على الوجه فى البلاد، مما منع حتى الشركات الخاصة من نشر التكنولوجيا فى الأماكن العامة.
وقال كادى كروكفورد من اتحاد الحريات المدنية الأمريكى فى ماساتشوستس لـ TechCrunch فى بيان:»لا ينبغى لأحد أن يخاف من تتبع الحكومة وتحديد وجوههم أينما ذهبوا، أو مواجهة الاعتقال الخطأ بسبب التكنولوجيا المنحازة والمعرضة للخطأ، ونثنى على الهيئة التشريعية لتقديمها مشروع قانون لحماية جميع سكان ماساتشوستس من تكنولوجيا مراقبة الوجه غير المنظمة «.