يتأخر الديمقراطيون الحاليون في اثنين من ثلاثة سباقات تنافسية في مجلس النواب في ولاية فرجينيا و التي توصف بأنها رائدة في وقت مبكر لكيفية انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
كما ان النائبة الحالية إيلين لوريا ، عضو لجنة التحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير ، متأخرة بنحو 12 نقطة عن المنافس الجمهوري جين كيغانز مع ما يزيد قليلاً عن نصف استطلاعات الرأي.
أما الوكيل الفيدرالي السابق وضابطة وكالة المخابرات المركزية ، النائبة أبيجيل سبانبيرجر ، فقد جاءت خلف منافسها الجمهوري يسلي فيجا بحوالي خمس نقاط بحصوله على 70 في المائة من الأصوات. كذلك فإن النائبة جينيفر ويكستون تتقدم بـ 5000 صوت على المنافس الجمهوري هونغ كاو بعد فرز حوالي ثلثي الأصوات.
و يُنظر إلى السباقات في فرجينيا ، الولاية التي دعمت جو بايدن في عام 2020 ، على أنها تحذير مبكر محتمل للديمقراطيين الذين يخشون رد فعل عنيف من الناخبين. ايضا ظلت سباقات مجلس الشيوخ الرئيسية في ولاية بنسلفانيا وجورجيا وأوهايو ونورث كارولينا ونيو هامبشاير قريبة جدًا من الاتصال بها مبكرًا فيما وعد بأن تكون ليلة طويلة.
في ولاية أوهايو ، كان عضو الكونجرس تيم رايان متقدمًا بفارق ثماني نقاط على صاحب رأس المال الاستثماري ومؤلف كتاب “هيلبيلي إليجي” جي دي فانس بحوالي ثلث استطلاعات الرأي.
و في جورجيا ، كان هرشيل ووكر السابق في اتحاد كرة القدم الأميركي يقايض الصدارة مع المرشح الديموقراطي الحالي رافائيل وارنوك ، وكلاهما قريب بشكل مثير من عتبة 50 في المائة اللازمة لتجنب انتخابات الإعادة الشهر المقبل.
و اما ببنسلفانيا ، فقد قفز جون فيترمان أيضًا مبكرًا لقيادة مساعد ترامب الدكتور محمد أوز ، مما يعكس على الأرجح التعدادات المبكرة من المراكز الحضرية الصديقة للديمقراطيين.
في نفس الصدد ، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو في وقت سابق اليوم إن كندا والولايات المتحدة ستظلان شريكين اقتصاديين مهمين سيعملان معًا من أجل المنفعة المتبادلة للناس على جانبي الحدود. و قال ترودو عندما سئل عن التداعيات المحتملة: “لقد عملنا من خلال تكوينات مختلفة للغاية للإدارات في الماضي. الصداقة وصلابة العلاقة بين كندا والولايات المتحدة ستستمر ، بغض النظر عما يحدث في منتصف المدة.”
