– قالت امرأة من السكان الأصليين أن العنصرية والاهمال في مستشفى Misericordia في إدمونتون أدى إلى وفاة ابنتها.
وأكدت بيرل جامبلر ، وهي من مجتمع السكان الأصليين Bigstone Cree Nation في شمال ألبرتا ، إنها ذهبت إلى طبيب التوليد الخاص بها في 11 يونيو 2020 ، لأنها كانت حاملاً في الأسبوع 20 وتعاني من ألم في عمودها الفقري.
قالت غامبلر إن طبيبها طلب منها الذهاب إلى Misericordia حيث تم حجز سرير لها.
ولكن عندما وصلت مرتدية ضفائر شعرها وقميصًا مكتوبًا عليها ، “قوية. مرنة، من السكان الأصليين”، قالت جامبلر أن موظفًا في المستشفى قال لها مرارًا وتكرارًا “لن تجدي أي شيء لك هنا” ، وشعرت أنها بدأت تتعرض للعنصرية والتمييز.
وبعد الانتظار لعدة ساعات ، قالت جامبلر إنها حصلت في النهاية على سرير وفحص خاص.
وفي اليوم التالي ، عندما بدأت في الانقباضات الشديدة ، قالت إنها طلبت المساعدة مرارًا وتكرارًا لكن دون جدوى.
في الساعة 9:28 من صباح يوم 12 يونيو، أنجبت غامبلر ابنتها ساهيكيتوين دون أي مساعدة من المستشفى ، كما تقول، كان شريكها وممرضها في الغرفة في ذلك الوقت ، لكن غامبلر تدعي أن الممرضة تجمدت ولم تفعل شيئًا.
وقالت وهي تبكي في آخر مقابلة لها يوم الخميس “لقد شاهدتني وأنا ألد طفلتي، لم تفعل أي شيء ووضعت فمها على يدها وبقيت تراقب، لقد وفقت دون حراك وكنت أصرخ وأبكي، ركضت خارجا ولم تعد”.
قالت غامبلر إنه لم يعد أي موظف بالمستشفى إلا بعد حوالي 20 أو 30 دقيقة ، على الرغم من الضغط على زر الاتصال ومحاولة شريكها أيضا الحصول على مساعدة طبيقة.
وأكدت إنها لم تقابل طبيباً إلا لفترة وجيزة بعد الولادة وقيل لها إن الطفلة قد ماتت.
وقالت أيضًا إنها شعرت بالإهانة عندما وصف موظف آخر في المستشفى ابنتها المتوفاة مرارًا بـ “عينة” وسألها غامبلر عما إذا كانت متأكدة من أن لديها ما يكفي من المال للجنازة.
وفي هذا السياق، أصدرت المعاهدة الثامنة للأمم الأولى في ألبرتا قائمة بالمطالب ، بما في ذلك مراجعة التمييز ضد السكان الأصليين في Misericordia والتحقيق العام في نفسه داخل نظام الرعاية الصحية في ألبرتا.
قال رئيس المعاهدة رقم 8 آرثر نوسكي: “تُركت طفلتها لتموت بمفردها، وما زال المستشفى يرفض الاعتراف بميلاد ساهيكيتوين”.
كما تريد المعاهدة 8 أن يخضع الموظفون المعنيون للمساءلة وأن يتم تنفيذ جميع الدعوات الـ 94 للعمل الصادرة عن لجنة الحقيقة والمصالحة.
