– يعمل المحامي بول تشامب الذي يقود دعوى جماعية ضد قافلة الحرية على توسيع قائمة المتهمين لتشمل جميع سائقي الشاحنات الذين احتلوا أوتاوا في وقت سابق من هذا العام ، وكذلك أي شخص تبرع لتمويل الاحتجاج.
;إذا نجحت المناورة القانونية ، يمكن أن تجعل مالكي ما يقرب من 400 شاحنة وعشرات الآلاف من المتبرعين مسؤولين مالياً عن تعويض مقدر بـ 300 مليون دولار.
ورفع المحامي بول تشامب الدعوى لأول مرة في فبراير ، حيث قام بتعيين الموظف العام زيكسي لي ، الذي يعيش في وسط مدينة أوتاوا ، كممثل لفئة من السكان الذين يزعمون أنهم عانوا من الضوضاء والاضطراب الناجم عن مئات الشاحنات المتوقفة في شوارع المدينة لمدة ثلاثة أسابيع.
وذكرت الدعوى في البداية تامارا ليش ، وتوم مارازو ، وكريس باربر ، وغيرهم من منظمي القافلة كمتهمين ، إلى جانب سائقي شاحنات ومتبرعين.
قدم تشامب الآن اقتراحًا غير معتاد لإضافة فئتين من المدعى عليهما إلى التقاضي ، مما قد يجعل أي شخص أحضر شاحنته إلى احتجاج أوتاوا أو ساهم مالياً من خلال مواقع التمويل الجماعي مثل GiveSendGo أو GoFundMe مسؤولاً.
ونجح تشامب وغيره من المحامين العاملين في القضية في تجميد ملايين الدولارات التي تم التبرع بها من خلال مواقع التمويل الجماعي، ويتم الاحتفاظ بالأموال في حساب الضمان ريثما يتم حل القضية.
