يمكن لموظفي التعليم في أونتاريو البالغ عددهم 55000 ترك العمل يوم الجمعة ، إذا لم يتم التفاوض على اتفاقية جماعية جديدة مع المقاطعة ، حيث ان يوم الأحد ، أعطى الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) إخطارًا مدته خمسة أيام للإضراب. وفي تغريدة ، قال الاتحاد إنه يعتزم إجراء “سحب كامل للخدمات يوم الجمعة 4 نوفمبر 2022 في حالة عدم التوصل إلى اتفاق” ، مضيفا : “نحن ننظر إلى الأيام الثلاثة القادمة للوساطة (1 و 2 و 3 نوفمبر ) لتكون فرصة لهذه الحكومة للجلوس إلى الطاولة للتفاوض بشأن اتفاقية تعترف بالعاملين في مجال التعليم والخدمات الحيوية التي نقدمها للطلاب والأسر “. كما لم يكن من الواضح في البداية ما إذا كان العاملون في مجال التعليم سيضربون عن العمل بشكل كامل أو جزئي. و على الرغم من عدم معرفتهم بما سيحدث ، فقد أعلنت كل من مجلس إدارة مدرسة كاوارثا باين ريدج ومجلس مدرسة بيتربورو فيكتوريا نورثمبرلاند وكلارينجتون (PVNC) في المقاطعة الكاثوليكية أنهما يخططان لإغلاق مبانيهما في حالة حدوث إضراب كامل. ايضا، كان العمال المتضررون ، بمن فيهم الأوصياء ومعلمي الطفولة المبكرة ومساعدي التعليم وموظفي إدارة المدرسة في مجالس المدارس العامة والكاثوليكية والإنجليزية والفرنسية بالمقاطعة ، بدون عقد منذ 31 أغسطس. كذلك، من بين أشياء أخرى ، تريد CUPE زيادة سنوية في الأجور قدرها 3.25 دولار / ساعة (11.7 في المائة) ، ومعلمي الطفولة المبكرة في كل صف روضة أطفال ، وخمسة أيام إضافية مدفوعة قبل بداية العام الدراسي ، و 30 دقيقة من وقت الإعداد اليومي المدفوع ، وزيادة في أجر العمل الإضافي ، واستثمار 100 مليون دولار في خلق فرص عمل جديدة. و في غضون ذلك ، اقترحت حكومة فورد صفقة مدتها أربع سنوات تتضمن زيادة سنوية بنسبة 2 في المائة للعمال الذين يقل دخلهم عن 40 ألف دولار ، وزيادة الأجور السنوية بنسبة 1.25 في المائة لأولئك الذين يكسبون المزيد. و على الرغم من الجولات العديدة من المحادثات ، لا يزال يتعين التفاوض على اتفاقية جماعية جديدة.
اما حاليًا ، فالمفاوضات جارية بوساطة ، لكنها انهارت بعد يومين فقط ، حيث من المقرر أن تعود المقاطعة والنقابة إلى طاولة المفاوضات يوم الثلاثاء. بالاضافة الى ذلك، وصف وزير التعليم ستيفن ليتشي إشعار الإضراب بأنه “قرار مؤسف” من قبل CUPE ، وقال إن المقاطعة ستواصل العمل للتوصل إلى اتفاق. و في نفس الصدد ، وصف ليتشي سابقًا عروض حكومته بأنها “معقولة” ، وحث النقابة على التقدم بمقترح مضاد يكون “معقول التكلفة وعادلاً” أكثر مما قدموه حتى الآن. و في بيان تم تقديمه إلى CP24 يوم الجمعة ، اتهم CUPE بكل شيء لكنه أكد “أنهم سيضربون إذا لم يحصلوا على زيادة بنسبة 50 في المائة في التعويض”.
