قال محافظ بنك كندا السابق ديفيد دودج إن الرئيس الحالي للبنك المركزي اتخذ القرار الصحيح بزيادة سعر الفائدة الرئيسي بالسرعة التي فعلها في محاولة لوقف التضخم. و في مقابلة حول فترة أسئلة CTV مع جويس نابير على الهواء يوم الأحد ، قال دودج إن العديد من البنوك المركزية أخطأت في تقدير سرعة التعافي بعد الأيام الأولى لوباء COVID-19 ، لذلك استغرقوا وقتًا طويلاً لإجراء زيادات كبيرة في أسعار الفائدة كانوا بحاجة إليها للحفاظ على التضخم، مضيفا : “أعتقد أن الشيء الصحيح هو الإسراع لأنهم بدأوا بعد فوات الأوان ، ولكن بشكل خاص هنا في أمريكا الشمالية ، حيث حققنا انتعاشًا قويًا للغاية. لم نشهد تعافيًا بنفس السرعة التي شهدناها في عام 2021 ، اذ كان لا يصدق.” و كان قد قام بنك كندا مرة أخرى برفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع – زيادته السادسة منذ مارس – إلى 3.75 في المائة ، بزيادة 0.5 في المائة. حذلك، قال محافظ بنك كندا تيف ماكليم خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء يمكن للكنديين توقع زيادات إضافية قبل نهاية العام. وأضاف أن الاقتصاد الكندي يتباطأ ، لكنه امتنع عن استخدام كلمة “ركود”. ايضا ، صرح ماكليم خلال المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء: “نحتاج بالفعل إلى إبطاء الاقتصاد لتخفيف ضغوط الأسعار”. لكن عندما نمر بهذا التباطؤ ، فإن النمو سوف يتحسن ، وسوف ينمو الاقتصاد بقوة ، وسيكون لدينا تضخم منخفض ويمكن التنبؤ به. هذه هي الوجهة “. في نفس الصدد، واجه ماكليم والبنك المركزي انتقادات من قادة الأحزاب الفيدرالية بشأن قرار الاستمرار في زيادة سعر الفائدة الرئيسي، فخلال انتخابات قيادة حزب المحافظين ، دعا الزعيم المحافظ الآن بيير بوليفير إلى إقالة الحاكم بسبب عدم قدرته على إبقاء التضخم عند 2 في المائة ، في حين قال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاجميت سينغ لـ CTV في وقت سابق من هذا الشهر “ليس هناك أي ميزة على الإطلاق” نهج البنك في زيادة أسعار الفائدة بهذه السرعة. لكن دودج اختلف معهم ، حيث قال إنه بينما يظل الهدف النهائي كما هو – من المحتمل أن يصل إلى 4 أو 4.25 في المائة بحلول نهاية العام – اتخذ ماكليم القرار الصحيح باختيار الزيادات السريعة. وشدد دودج أيضًا على أن الشيء المهم هو “عدم السماح للتضخم بأن يصبح راسخًا” ، حيث يستمر الحديث عن ركود يلوح في الأفق بين الخبراء. بالاضافة الى ذلك، من المقرر أن تقدم وزيرة المالية كريستيا فريلاند تحديثًا عن حالة الاقتصاد الكندي خلال بيان الحكومة الفيدرالية بشأن الخريف الاقتصادي في 3 نوفمبر ، وبينما أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أن الليبراليين يحاولون كبح جماح الإنفاق ، فإن ثلاثة من القدرة على تحمل التكاليف. التدابير قيد العمل حاليا.
