صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي أن “المحادثات مستمرة” بشأن هذه القوة التي ستعمل بشكل أساسي على تقديم الدعم للشرطة في هايتي، وقد درسا الوضع بشكل مكثف. كما قال بلينكن: “نحن متفقون على أن الوضع في هايتي لا يمكن أن يستمر، بين نقص الغذاء و الوقود وتفشي الكوليرا والعصابات التي تحاصر الموانئ وترهّب المدنيين”. كذلك، لم تقدم الوزيرة الكندية إجابة مباشرة، بشأن إذا كانت كندا على استعداد لقيادة قوة التدخل في هايتي، لكنها أكّدت أن بعثة التقييم الكندية تهدف بالتحديد إلى تقييم الوضع الأمني على الأرض. ايضا، تعمل البعثة الكندية حالياً على تقصي الحقائق من العاملين على الأرض بهدف “تأمين وسائل مختلفة لمساعدة الشعب في هايتي”، وفق ما أكدت الحكومة التي تعتزم دعم “حلول طرحها الهايتيون بهدف توفير الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية”. وأكدت جولي على أن أي قوة تدخل محتملة ستعمل من أجل الهايتيين ومعهم. وأضافت: “نحن ندرس عدة خيارات لكن يجب أن تستند إلى التقييم الصحيح على الأرض”. بالاضافة الى ذلك، تأتي هذه الزيارة في وقت يحاول المجتمع الدولي مساعدة هايتي التي تعاني من عصابات تنشر الرعب، ووضع صحي متفاقم مع تفشي الكوليرا على نطاق واسع. و في نفس الصدد ، طالبت الحكومة في هايتي المجتمع الدولي بمساعدتها، وبإرسال قوة لحفظ السلام. وقد كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذا النداء.لكن إرسال قوة مسلحة لا يحظى بإجماع لا في صفوف السكان في هايتي ولا في مجلس الأمن، ولم تعرض أي دولة بعد قيادة القوة.
