من المقرر أن يصل متوسط سعر لتر البنزين إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم السبت ، لكن أحد المحللين في الصناعة على الأقل يقول إن وتيرة الزيادات الأخيرة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. كما ارتفعت أسعار الغاز في معظم أنحاء جنوب أونتاريو بمقدار ثلاثة سنتات للتر الواحد بين عشية وضحاها ، ومن المقرر الآن أن ترتفع أربعة سنتات أخرى عند منتصف الليل. وبذلك يرتفع متوسط تكلفة اللتر العادي إلى 180.9 سنتًا للتر ، وهو أعلى سعر له منذ 28 يوليو. ومع ذلك ، قال دان ماكتيج ، رئيس الكنديين من أجل الطاقة بأسعار معقولة ، لـ CP24 أنه قد يكون هناك بعض الراحة المتواضعة للسائقين في وقت لاحق من نهاية هذا الأسبوع ، مضيفا : “لقد كانت زيادة مفاجئة ومثيرة إلى حد ما ، حوالي 20 سنتًا للتر الواحد خلال أيام العمل الثلاثة أو الأربعة الماضية. لكن ما أشعر به هو أن هذا قد يكون سريعًا بعض الشيء ومن السهل جدًا تمريره على الزيادات في كل من النفط وأسعار البنزين والديزل بالطبع. لذلك لا أعتقد أن هذا سيستمر . وفي يوم الأحد ، قد نحصل على استراحة صغيرة ، ربما انخفاض سنتان أو ثلاثة سنتات لكل لتر “. كذلك، ارتفعت أسعار الغاز في وقت سابق من هذا الصيف وسط مخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا وتجاوزت في وقت ما 2 دولار للتر لفترة من الزمن. وانخفضت إلى 143.9 سنتًا للتر الواحد في سبتمبر وسط مخاوف من ركود عالمي لكنها ارتفعت مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة. كما قال ماكتيج لـ CP24 يوم الجمعة: “من المستحيل التنبؤ بأكثر من يومين (في الخارج) لمجرد أن السوق متقلبة للغاية في الوقت الحالي. هناك “الكثير من الأجزاء المتحركة” ، وأهمها القلق بشأن الاقتصاد العالمي وتدمير الطلب ، وهو ما تسببه هذه الأسعار المرتفعة. لكن للتنافس مع هذا الواقع ، لا توجد منتجات نفطية كافية ، لا سيما زيت التدفئة حيث قد ننظر إلى سيناريو لا سيما في الأجزاء الشرقية من الولايات المتحدة وكندا الأطلسي اين قد يتم تقنين زيت الفرن بالفعل “. و بالإضافة إلى قضايا سلسلة التوريد المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ، قال ماكتيغ إن “ضعف الدولار الكندي” يمكن أن يضع مزيدًا من الضغط على أسعار الغاز محليًا. ايضا، من المقرر أن ينتهي التخفيض بنسبة ستة سنتات في جزء أونتاريو من ضريبة الغاز في نهاية ديسمبر. و حتى الآن لم تقل حكومة فورد ما إذا كانت ستنظر في تمديد الإجراء المحدود بزمن محدد ام لا.
