الرئيسيةكندا اليوممجلس العموم يرفض اقتراح الكتلة الكيبيكية بقطع الروابط مع النظام الملكي البريطاني

مجلس العموم يرفض اقتراح الكتلة الكيبيكية بقطع الروابط مع النظام الملكي البريطاني


كما كان متوقَّعاً، رُفض الاقتراح المقدَّم من حزب الكتلة الكيبيكية (BQ) إلى أعضاء مجلس العموم الكندي بقطع العلاقات بين كندا والنظام الملكي البريطاني. وتمّ رفض الاقتراح أمس بأغلبية 266 صوتاً فيما وافق عليه 44 نائباً فقط. كذلك، يضمّ مجلس العموم 338 نائباً، 32 منهم للكتلة الكيبيكية الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية. كما صوّت نواب حزب المحافظين، الذي يشكل المعارضة الرسمية، وغالبيةُ نواب الحزب الليبرالي الحاكم ضدّ الاقتراح. فيما يعتبر نائب ليبرالي واحد صوّت لصالح الاقتراح، و هو جويل لايتباوند الذي يمثّل إحدى دوائر مدينة كيبيك، عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه ، الا أنّ بعضاً من زملائه الليبراليين امتنعوا عن التصويت، كثريا مارتينيز فيرّادا، التشيلية المولد والتي تمثّل إحدى دوائر مونتريال، كبرى مدن كيبيك. ايضا، فالحزب الديمقراطي الجديد أعطى نوابه حرية التصويت وفق قناعاتهم الشخصية، فكانوا أكثر ميلاً بقليل لإظهار دعم للاقتراح. فدعَمَ الاقتراح، على سبيل المثال، نائب زعيم الحزب، أليكساندر بولريس، الذي يمثّل إحدى دوائر مونتريال، ونيكي آشتون، المولودة لوزير سابق في مانيتوبا إنكليزي المولد والتي تمثّل إحدى دوائر هذه المقاطعة الواقعة في غرب وسط كندا. و في نفس الصدد، امتنع جاغميت سينغ، زعيم هذا الحزب اليساري التوجه، عن التصويت على الاقتراح. ومن بين داعمي اقتراح الكتلة الكيبيكية أيضاً، من خارج نوابها، النائب المستقلّ آلان ريّس، ذو الأصول المصرية، الذي انشق عن حزب المحافظين الشهر الماضي بعد انتخاب أعضاء الحزب النائبَ بيار بوليفير زعيماً لهم. ويمثّل ريّس دائرة ’’ريتشموند – أرتاباسكا‘‘ الكيبيكية التي فاز بمقعدها لمرة ثالثة على التوالي في الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة في أيلول (سبتمبر) 2021.

Most Popular

Recent Comments