– جددت عمدة ميسيساجا دعوتها للانفصال عن منطقة بيل والاستقلال نظرا لأنها ثالث أكبر مدينة في أونتاريو.
وتقول العمدة بوني كرومبي: “لسنا أراضٍ زراعية وأشجار فاكهة كما كنا قبل 50 عامًا، نحن المحرك الاقتصادي لأونتاريو”.
وهذا ما جعل كرومبي تواصل طرح اقتراح الخروج من منطقة بيل والاستقلال كمنطقة مستقلة ومدينة بصلاحيات ذاتية.
وتؤكد كرومبي البالغة من العمر 62 عاما إن الانفصال عن منطقة بيل قد طال انتظاره، منذ انتخابها قبل ثماني سنوات دافعت عن استقلال ميسيساجا ، والتي تقول إنها ستسمح لها بالتحكم في مصيرها مثل مدن أخرى في أونتاريو ، بما في ذلك جارتها تورونتو.
بالنسبة لكرومبي ، كان ضمان العدالة أحد العوامل التي دفعتها إلى الضغط من أجل الاستقلال ، وتحديداً كيفية إنفاق أموال دافعي الضرائب.
وقالت “أعتقد أننا نريد أن نستثمر أموال دافعي الضرائب في ميسيساجا مباشرة في مدينتنا، ينبغي استثمار أموال ضرائبنا لدعم برامجنا وخدماتنا التي تعود بالنفع المباشر على سكاننا”.
وتشرف منطقة بيل على تقديم العديد من الخدمات في ميسيساجا وبرامبتون وكاليدون، وهي تشمل رجال الشرطة والمسعفين والطرق وإشارات المرور والمياه الجارية وإدارة النفايات ورعاية الأطفال والخدمات الاجتماعية والإسكان الميسور التكلفة.
وقالت كرومبي أن المدينة ستوفر المال ، بما يزيد عن مليار دولار في 10 سنوات ، إذا أصبحت مستقلة.
أجرت حكومة فورد مراجعة للحكومات الإقليمية في عام 2019 وقررت عدم تغيير الأنظمة الحالية.
ومع ذلك ، تبذل كرومبي دفعة جديدة من أجل الاستقلال حيث يستعد سكان ميسيساجا للتوجه إلى صناديق الاقتراع.
وفي حين أنها لا تملك السلطة لإجراء الخروج ، تقول كرومبي إنها ستواصل الضغط على حكومة المقاطعة للتصرف بناءً على طلبها إذا أعيد انتخابها في منصب العمدة مرة أخرى.
وقالت “إن ذلك يتطلب إرادة سياسية في المحافظة، كما تعلمون ، لا يمكنني اتخاذ هذا القرار، إنها إرادة رئيس الوزراء والحكومة المحلية”.
