– يتوقع الاقتصاديون أن يواصل بنك كندا زياداته القوية في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مع حدوث ركود اقتصادي مؤكد.
وقال جان فرانسوا بيرولت ، كبير الاقتصاديين في Scotiabank ، “هناك حد لمدى قدرة الاقتصاد على الصمود، الوضع رهيب في أوروبا، من الواضح أن الصين تمر بتباطؤ كبير للغاية، ربما يكون مهمًا لدرجة أنهم قرروا أمس عدم نشر البيانات الاقتصادية لبعض الوقت، نفس الشيء في الولايات المتحدة حيث تتباطأ الأمور، وبالتالي فإن ما سيحدث في كندا هو متوقع”.
ويقول بيرولت إن نقاط الضغط الاقتصادي هذه تجعل الأمر أكثر صعوبة على كندا لتحمل مخاوف الركود ، لكنه أشار أيضًا إلى أنه لا يزال هناك قدر لا بأس به من المرونة في مختلف قطاعات الاقتصاد.
وصرح: “يحاول بنك كندا تهدئة الأمور ويمكن أن نصف الأمر أنه التقاط الأنفاس قليلا، والسيطرة على التضخم تدريجيا، ولهذا فإن الركود واقع لابد منه للمرور بهذه المرحلة”.
من جهته، قال كبير الاقتصاديين في بنك مونتريال ، دوجلاس بورتر ، إن التضخم لم يتراجع بالقدر الذي كان متوقعًا في الشهر الماضي، حتى مع انخفاض أسعار البنزين.
وأضاف أن ضعف الدولار الكندي والارتفاع المحتمل بمقدار 75 نقطة أساس من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه المقبل يمهدان الطريق لارتفاع الفائدة بنسبة 75 نقطة.
وقالت ليزلي بريستون ، كبيرة الاقتصاديين والعضو المنتدب في بنك تورونتو ، في بيان صدر يوم الأربعاء إن الزيادات في معدل السياسة بدأت في التأثير على الاقتصاد.
وأكدت إن بيانات التضخم تؤكد الحاجة إلى رفع كبير بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل في سعر الفائدة لبنك كندا في الليلة الماضية.
وفي سياق متصل، يتوقع ديريك هولت ، من بنك Scotiabank ، أن يقوم بنك كندا بزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أخرى الأسبوع المقبل ، كما قال في مذكرة للمستثمرين يوم الأربعاء، كما ذكر أنه كان يدعم رفع 75 نقطة أساس قبل إصدار أرقام مؤشر أسعار المستهلكين.
هذا وقال بنيامين تال ، نائب كبير الاقتصاديين في CIBC ، إنه يتوقع زيادة 75 نقطة أساس من البنك المركزي.
