يقول معظم الكنديين إنه من المحتمل استمرارهم في ارتداء القناع أثناء السفر بالطائرة أو القطار ، حتى بعد أن جعلت الحكومة الفيدرالية أغطية الوجه اختيارية ، كما أظهرت بيانات المسح الأخيرة من Nanos Research. و وجد الاستطلاع ، الذي أجرته CTV News ، أن 55 في المائة من الكنديين أفادوا أنهم إما من المحتمل أو من المحتمل إلى حد ما الاستمرار في ارتداء الأقنعة على الطائرات أو القطارات على مدار الـ 12 شهرًا القادمة. كذلك، قال 35 في المائة ممن أجابوا بشكل إيجابي إنه من المحتمل أن يرتدوا قناعًا ، لكن قال 26 في المائة إنهم من غير المرجح أن يستمروا في ارتداء أقنعة الوجه أثناء السفر جواً أو بالقطار ، مقارنةً بتسعة في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إنهم غير مرجح إلى حد ما. و كانت قد ألغت الحكومة الفيدرالية جميع قيودها وقواعدها الحدودية لـ COVID-19 ، بما في ذلك تفويض القناع لركاب الطائرات والقطارات ، في 1 أكتوبر. ايضا، في وقت الإعلان في 26 سبتمبر ، أشارت الحكومة الفيدرالية إلى تراجع الإصابات من متغير Omicron ، والتطعيم المرتفع ، وانخفاض معدلات الاستشفاء والوفيات كعوامل وراء القرار ، إلى جانب توافر المعززات والاختبار السريع و COVID- 19 علاجًا. و في نفس الصدد ، ارتفع عدد مرضى COVID-19 في المستشفيات في كندا منذ منتصف سبتمبر تقريبًا ، من 4265 في 17 سبتمبر إلى 5373 في 10 أكتوبر ، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وكالة الصحة العامة الكندية. و لا تزال حالات الاستشفاء الوطنية أقل من ذروة شهر أبريل البالغة حوالي 6800 وأقل بكثير من أكثر من 10000 الذين كانوا في المستشفى في نقاط مختلفة في يناير أثناء ذروة موجة أوميكرون. بالاضافة الى ذلك ، قال نيك نانوس ، رئيس أبحاث نانوس ، في الحلقة الأخيرة من برنامج ترند لاين على قناة سي تي في نيوز: “لذلك يبدو أنه على الرغم من أن الناس ليسوا قلقين بشأن فيروس كورونا ، إلا أنه ستكون هناك نسبة كبيرة لا تزال تتوخى الحذر … فيما يتعلق بصحتهم”. و حسب الجنس ، كان الرجال أقل احتمالا للقول إنهم سيرتدون أقنعة على متن طائرة أو قطار مقارنة بالنساء ، حيث قال حوالي 45 في المائة من الرجال في استطلاع نانوس إنهم من المرجح أن يرتدوا الأقنعة ، مقارنة بحوالي 64 في المائة من النساء ، بينما قال 45 في المائة إنهم من غير المحتمل أن يرتدوا القناع على متن الطائرات ، مع قول حوالي 25 في المائة من النساء الشي نفسه. وأشار نانوس إلى أن الإحصاء ليس مفاجأة ، لأن النساء عادة ما يكونن “يتخذن قرارات الرعاية الصحية لأفراد آخرين من الأسرة ، ربما الأطفال ، أو الوالدين”.
