ظهر خلاف جديد بين فورد والمحافظين الفيدراليين على خلفية التوترات المستمرة التي سبقت قيادة بوليفير. فعندما طلب فورد من أعضاء كتلته الانتخابية عدم إجراء الانتخابات الفيدرالية الأخيرة وعدم القيام بحملة لمرشحين فيدراليين ، أثار ذلك حفيظة العديد من نواب المحافظين. كما أشار أحد أعضاء البرلمان المحافظ إلى أن الحزب كان بقيادة إيرين أوتول في ذلك الوقت ، مما يشير إلى أن إحجام فورد لا علاقة له ببوليفير، و أعرب النائب عن إحباطه من فشل رئيس الوزراء في دعم المحافظين الفيدراليين. ايضا، يشعر بعض أعضاء البرلمان المحافظين بالقلق من العلاقة الودية بين ترودو ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند وفورد ، في حين وصفت فريلاند ذات مرة علاقتها مع فورد لصحيفة The Toronto Star بأنها “بريئة “. و عندما سئل عن إحباط النواب المحافظين ، رسم مكتب فورد الوضع الحالي على أنه وضع إيجابي. كذلك ، جاء في بيان إعلامي صادر عن مكتب رئيس الوزراء: “قال رئيس الوزراء مرات عديدة إنه سيعمل مع أي مستوى حكومي ، بغض النظر عن الطابع السياسي ، لفعل ما هو أفضل في أونتاريو”. كما أشار متحدث باسم فورد إلى تعليقات أخرى أدلى بها رئيس الوزراء في أوتاوا يوم الاثنين أثناء وقوفه مع ترودو. و في ذلك الحدث ، لاحظ فورد أن ترودو وعائلته كانو يعملون في السياسة لعقود .بالاضافة الى ذلك ، ادعى رئيس الوزراء أنه في كل تلك العقود ، لم يكن هناك مثل هذا التعاون الوثيق بين أونتاريو والحكومة الفيدرالية حيث إنهما يحققان الآن في كل شيء من الوباء إلى قطاع التكنولوجيا، مضيفا : “لذلك أنا أقدر الشراكة”. و في حين انه هناك علامة أخرى محتملة للعلاقة الفاترة بين المحافظين الفيدراليين ومحافظي أونتاريو التقدميين التابعين لفورد وهي قائمة الحضور للاجتماع العام للكمبيوتر الشخصي في أونتاريو هذا الأسبوع ، فان مكتب بوليفير صرح بإنه لن يحضر الحدث ولم يوضح السبب. و في نفس الصدد ، قال جميع أعضاء البرلمان المحافظين الذين تحدثوا إلى CBC News عن هذه القصة إنهم لن يحضروا أيضًا ، كما قال أحدهم إنه نظرًا لأن فورد لم يفعل شيئًا لمساعدة المحافظين الفيدراليين ، فلن يفعل شيئًا لدعم فورد.
