– كشفت وثائق التحقيق الجاري حول استخدام الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ، أن رئيس الوزراء جاستن ترودو قد انتقد حاكم أونتاريو دوغ فورد واتهمه بالاختباء وعدم القيام بعمله أثناء اجتياح قافلة الحرية لأوتاوا في فبراير الماضي.
وجاء ذلك في مخلص مكتوب لمكالمة هاتفية في 8 فبراير بين ترودو وعمدة أوتاوا جيم واتسون، حيث كان المتظاهرون الذين اجتاحوا المدينة قد قضوا أسبوعين تقريبا.
في المكالمة ، أعرب ترودو وواتسون عن إحباطهما مما اعتبروه عدم مشاركة أو مساعدة من حكومة فورد لإنهاء الاحتجاجات وتخفيف الضغط على المدينة.
وفقًا لملخص المكالمة الذي تم طرحه في التحقيق ، قال ترودو لواتسون: “لقد كان دوج فورد يختبئ من مسؤوليته عن ذلك لأسباب سياسية”.
ووصف مسؤولو مدينة أوتاوا يوم الإثنين وجود إحباطات بشأن رفض حكومة فورد المشاركة في المناقشات حول احتلال العاصمة مع السياسيين المحليين والفيدراليين.
في شهادته الخاصة صباح الثلاثاء ، أوضح واتسون كيف ضغط مرارًا على المقاطعة والحكومة الفيدرالية للحصول على مزيد من المساعدة.
وفي وقت مبكر من 31 يناير ، بعد ثلاثة أيام من وصول القافلة الأولى للمتظاهرين إلى أوتاوا ، أخبر واتسون ترودو في مكالمة هاتفية أن المدينة بحاجة إلى مساعدة فيدرالية للتعامل مع الوضع.
في ذلك الوقت ، قالت الحكومة الفيدرالية إنها أرسلت 250 من ضباط شرطة الخيالة الملكية الكندية لمساعدة شرطة أوتاوا ، لكن واتسون قال يوم الثلاثاء إن حوالي 150 منهم كانوا في الواقع يحرسون المباني الفيدرالية مثل الكتلة الغربية للبرلمان وريدو هول.
وفي الوقت نفسه ، زعمت حكومة أونتاريو أنها أرسلت 1500 من ضباط شرطة مقاطعة أونتاريو للمساعدة ، لكن واتسون قال إن الرقم الحقيقي كان في الواقع أقرب إلى 50 أو 60.
وفي ملاحظات من اجتماع 8 فبراير تظهر أن واتسون أخبر نظرائه الفيدراليين أن ادعاء أونتاريو كان “مخادعًا”.
قبل ذلك بيوم واحد ، قدمت المدينة طلبًا رسميًا إلى الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات للحصول على 1800 عنصر شرطة إضافي.
يجدر بالذكر أن الأزمة دفعت الحكومة الفيدرالية في النهاية إلى اللجوء إلى قانون الطوارئ للمرة الأولى ، وهو قرار مثير للجدل أصبح الآن في قلب التحقيق العام لقاضي أونتاريو بول رولو.
