– يتوقع خبراء الطاقة أن فواتير الغاز الطبيعي والكهرباء سترتفع بنسبة تتراواح بين 50 و100 بالمائة هذا الشتاء.
وقال جويل ماكدونالد ، مؤسس موقع EnergyRates.ca ، إن بعض المستهلكين قد يشهدون ارتفاعًا في فواتيرهم بنسبة تصل إلى 300 في المائة بينما يرى آخرون زيادات طفيفة.
وصرح ماكدونالد قائلا: “بشكل عام ، ينضم الكنديون إلى المجتمع العالمي في تسجيل ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي بشكل استثنائي، هناك عدد قليل من المقاطعات حيث يتم السيطرة قليلا على الارتفاع ، ولكن بشكل عام هي فواتير الطاقة المرتفعة “.
وفقًا لإحصاءات كندا ، يستخدم 61 بالمائة من الكنديين أنظمة تعمل بالغاز الطبيعي، مثل الأفران والغلايات ، لتدفئة منازلهم. ن
ويستخدم 29 في المائة اللوح الكهربائي للطهي وأنظمة التدفئة المشعة، و يستخدم الباقي مضخات الحرارة والمواقد وأنظمة التدفئة الأخرى.
وقال ماكدونالد إن أسعار الغاز الطبيعي تدفع في الوقت الحالي إلى الارتفاع بسبب الصراع الجيوسياسي في أوروبا ، والانتقال العالمي إلى الطاقة المتجددة ، والطلب الموسمي ، وضريبة الكربون الفيدرالية ، والتقلبات الدورية لأسعار الغاز على مدى 20 عامًا تقريبًا.
كما أن زيادة الطلب في أوروبا على الغاز الطبيعي هو وجود فجوة في إمدادات الطاقة الناتجة عن تحول القارة إلى الطاقة المتجددة.
وأشار أيضا إلى ضريبة الكربون الفيدرالية، والتي تنطبق على كل من الغاز الطبيعي والكهرباء المولدة باستخدام الوقود القابل للاحتراق.
أخيرًا ، أوضح ماكدونالد ، أن أسعار الغاز الطبيعي تميل إلى الارتفاع والانخفاض على مدار دورات طويلة حيث يقوم السوق بإفراط في تصحيح الفجوات بين العرض والطلب.
على سبيل المثال ، كانت تكلفة الغاز الطبيعي في ألبرتا في يوليو الماضي 5.44 دولارًا لكل جيجا جول.
وفي منتصف عام 2008 ، بلغ ذروته عند 9.84 دولار قبل أن ينخفض مرة أخرى. في أواخر عام 2005 وأوائل عام 2001 ، تجاوز مؤقتًا 11 دولارًا.
