– طالب العديد من المدافعون بضرورة رفع الحد الأقصى لعدد الساعات التي يمكن للطلاب الدوليين العمل فيها دائمًا لمساعدتهم أكثر على كسب المزيد من الأموال.
وأعلن وزير الهجرة شون فريزر يوم الجمعة الماضي أن الحكومة الفيدرالية ستزيل مؤقتًا الحد الأقصى البالغ 20 ساعة لعدد الساعات التي يمكن للطلاب الدوليين العمل خارج الحرم الجامعي فيها لمعالجة نقص العمالة.
وسيتم رفع الحد الأقصى من 15 نوفمبر حتى نهاية العام المقبل.
ولطالما دعت رابطة طلاب السيخ الدولية إلى هذا التغيير ، وأطلقت عريضة في وقت مبكر من هذا العام لنقل هذا الحد الأقصى من 20 إلى 30 ساعة لرفع جودة حياة الطلاب.
وقال جاسبريت سينغ ، مؤسس الجمعية ، إن قرار الحكومة برفع الحد الأقصى مؤقتًا كان غير مقنع، حيث صرح : “كنا نتوقع شيئا دائما، ليس من أجل نقص العمالة ، ولكن للمساعدة في تحسين حياة الطلاب الدوليين”.
وأكد سينغ ، الذي تخرج كطالب دولي قبل عامين من كلية شيريدان في منطقة تورنتو الكبرى ، إن الحد الأقصى لمدة 20 ساعة لم يكن منطقيًا أبدًا نظرًا لأن معظم أرباب العمل في كندا يقدمون مناوبات مدتها ثماني ساعات.
وصرح بهذا الصدد “الإيجار خلال السنوات الخمس الماضية ارتفع تقريبا إلى الضعف، كل شيء ارتفع وهذا ما يجعل العمل ضروريا بالنسبة للطلاب”.
وفي أبريل 2020 ، تمت إزالة الحد الأقصى مؤقتًا للطلاب الدوليين الذين خدموا أدوارًا أساسية خلال جائحة كورونا ، بما في ذلك أولئك الذين لديهم وظائف في مجالات الطاقة والصحة والتمويل والخدمات الغذائية والنقل والتصنيع.
وتم إنهاء إعفاء الطلاب الذين يعملون كعاملين في الخطوط الأمامية في وقت لاحق ، وقال سينغ إن الطلاب قلقون من أن يحدث نفس الشيء مرة أخرى إذا تم حل النقص الأخير في العمالة.
ويواجه الطلاب الدوليون رسومًا دراسية تصل إلى ثلاثة أضعاف رسوم الطلاب المحليين ولا يزال يتعين عليهم إعالة أنفسهم أثناء دراستهم.
