– أعلن الرئيس التنفيذي في الاتحاد الكندي للهوكي، سكوت سميث، رسميا عن استقالته من منصبه بعد جدل كبير استمر لثلاثة أشهر حول اتهامات الاعتداءات الجنسية.
بالإضافة إلى ذلك ، وافق مجلس إدارة الاتحاد بأكمله على الاستقالة.
وقال الاتحاد اليوم الثلاثاء في بيان رسمي، أنه “سيتم إنشاء لجنة إدارة مؤقتة” لتوجيه المنظمة حتى تعين قائمة المديرين التالية مديرًا تنفيذيًا جديدًا.
وكان سميث يقود المنظمة منذ 1 يوليو، ومن المتوقع أن يتم تعيين مجلس إدارة جديد تمامًا قبل 17 ديسمبر.
ويأتي هذا بسبب الفضيحة التي تعود إلى شهر مايو من هذا العام عندما ذكرت TSN لأول مرة أن Hockey Canada قد توصلت إلى تسوية غير معلنة مع امرأة زعمت أنها تعرضت لاعتداء جنسي في لندن ، أونتاريو، من قبل العديد من أعضاء فريق الهوكي الكندي للناشئين ، في عام 2018.
في يونيو ، جمدت الحكومة الفيدرالية تمويلها لهوكي كندا وأمرت بإجراء تدقيق مالي.
وفي ذلك الشهر ، بدأ السياسيون الفيدراليون بفحص تعامل هوكي كندا مع الاعتداءات الجنسية المزعومة ودفع تعويضات الدعاوى القضائية.
بعد أيام ، ظهر ادعاء آخر بارتكاب اعتداء جنسي جماعي على أعضاء من فريق الهوكي الكندي العالمي للناشئين في عام 2003، وبينما تجري تحقيقات الشرطة ودوري الهوكي الوطني ، لم يتم إثبات هذه المزاعم في المحكمة.
وفي الأسبوع الماضي ، بعد أن أدلت الرئيس المؤقت لمجلس هوكي كندا أندريا سكينر بشهادتها ، انسحب العديد من الرعاة الرئيسيين بما في ذلك Canadian Tire و Nike و Tim Hortons، مشيرين إلى خيبة الأمل بسبب مقاومة المنظمة الواضحة للتغيير.
ولكن استقالت سكينر خلال عطلة نهاية الأسبوع ، قائلة إنه لم يعد من المنطقي بالنسبة لها التطوع بوقتها.
