مع استمرار التضخم المرتفع في التأثير على المستهلكين ، اضطر بعض الكنديين إلى اتخاذ إجراءات جادة لخفض تكاليفهم ، مثل القيادة لمسافات أقصر ، وإيلاء المزيد من الاهتمام للمبيعات في متجر البقالة ، وحتى تخطي وجبات الطعام. و طلبت قناة CTVNews.ca من الكنديين مشاركة كيفية تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة عليهم وعلى أسرهم ، حيث تقول هيذر هاريس من Sudbury ، إنها كانت تولي مزيدًا للتخفيضات على المواد المستهلكة ، حيث تشتري المزيد من الطعام بكميات كبيرة و في نفس الوقت تقلل من تناول الطعام في الخارج. كما أخبرت هاريس CTVNews.ca أن 85 دولارًا يمكن أن تملأ عربة البقالة الخاصة بها في عام 2019. ولكن الآن ، هذا المبلغ “بالكاد يغطي بعض المواد الغذائية الأساسية والفاكهة ومنتجات الألبان “. كما أصبحت ضغوط تكاليف المعيشة سيئة للغاية ، حتى أن بعض الكنديين لجأوا إلى تخطي وجبات الطعام، اذ صرحت أمبر روز أنها لم تعد تتناول وجبة الإفطار ، مضيفة إنها كانت ترتدي أيضًا سترات إضافية في جميع أنحاء المنزل لأنها لا تستطيع رفع درجة الحرارة مع برودة الطقس. و لسوء الحظ ، روز ليست وحدها، فقد وجدت دراسة استقصائية حديثة أجراها مختبر تحليلات الأغذية الزراعية بجامعة دالهوزي أن 23.6 في المائة من الكنديين اضطروا إلى تقليص كمية الطعام التي يشترونها. ايضا، خلال العام الماضي ، قال 8.2 في المائة إنهم اضطروا إلى تغيير نظامهم الغذائي لتوفير المال على الطعام ، وقال 7.1 في المائة إنهم تخطوا وجبات الطعام بسبب تكلفة البقالة. و في نفس الصدد ، وجد استطلاع Dalhousie أيضًا أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المستهلكين يغيرون عاداتهم في التسوق من البقالة ، مثل الشراء من متاجر الخصم أو استخدام نقاط برنامج الولاء في كثير من الأحيان. و في الشهر الماضي ، أعلنت هيئة الإحصاء الكندية أن معدل التضخم السنوي قد تباطأ إلى 7.0 في المائة في أغسطس. ومع ذلك ، كان هذا مدفوعًا إلى حد كبير بانخفاض أسعار الغاز ، و ارتفعت أسعار البقالة بنسبة 10.8 في المائة منذ العام الماضي – وهي أسرع وتيرة منذ أكثر من 40 عامًا.
