تقول هيئة الإحصاء الكندية إن الاقتصاد الكندي سجل مكاسب متواضعة بلغت 21000 وظيفة في سبتمبر. و في أحدث مسح للقوى العاملة للوكالة الفيدرالية و الذي صدر يوم الجمعة ، انخفض معدل البطالة لشهر سبتمبر إلى 5.2 في المائة حيث بحث عدد أقل من الناس عن عمل ، انخفاضًا من 5.4 في المائة في الشهر السابق. كما كانت المكاسب في التوظيف متوقعة حيث تم عكس فقدان الوظائف في قطاع التعليم خلال الصيف مع إعادة فتح المدارس. و قال التقرير إن المكاسب التي تحققت في التعليم والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية عوضتها خسائر في عدة قطاعات أخرى ، بما في ذلك التصنيع والمعلومات والثقافة والترفيه. ايضا ، انخفض معدل الأشخاص الذين يريدون وظيفة ويبحثون عنها ، انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر. و يأتي الارتفاع في التوظيف بعد ثلاثة أشهر متتالية من فقدان الوظائف في الاقتصاد الكندي. و نظرًا لأن بنك كندا رفع أسعار الفائدة بقوة لترويض التضخم المرتفع ، فمن المتوقع أن يشعر الاقتصاد الكندي بآثار ارتفاع أسعار الفائدة في كل من النمو الاقتصادي وأرقام التوظيف. وأشار البنك المركزي إلى أن أسواق العمل المشددة هي المسؤولة جزئيًا عن ارتفاع التضخم.
و في نفس الصدد ، نمت الأجور بنسبة 5.2 في المائة في سبتمبر مقارنة بالعام الماضي ، بمتوسط أجر في الساعة عند 31.67 دولارًا. و نظر التقرير أيضًا في التقاعد بين الكنديين الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا ، وهو أحد العوامل الرئيسية في النقص الواضح في العمال، حيث قال ما يقرب من مليون كندي تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 عامًا إنهم تقاعدوا في سبتمبر. وعلى مدى السنوات العشرين الماضية ، انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة بشكل مطرد ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى شيخوخة السكان ، اذ تقول الوكالة الفيدرالية إنه منذ سبتمبر 2019 ، زاد عدد الكنديين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر بنسبة 11.6 في المائة ، بينما نما عدد السكان في سن العمل بنسبة 3.5 في المائة. و مع عودة الأطفال إلى المدرسة في سبتمبر ، فحص التقرير أيضًا تأثير مسؤوليات رعاية الأطفال على القرارات المهنية. و على الرغم من ارتفاع معدل التوظيف القياسي ، فإن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 54 عامًا ولديهن أطفال دون سن 16 كان من المرجح أن يقرروا عدم التقدم للحصول على وظيفة أو ترقية خلال العام الماضي مقارنة بنظرائهم الذكور.
