قالت صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) الأميركية إن هناك كثيرين لا يحبون رياضة الجري لأسباب مختلفة، ومن بينهم عداؤون يعشقون هذه الرياضة.
وقدم مقال نشر بالصحيفة عدة نصائح تساعد على ممارسة رياضة الجري “حتى لو كنت كارها لها”.
ابدأ ببطء
وقالت الصحيفة إنه ليس من الضروري أن يبدأ المرء مباشرة بالجري بوتيرة أسرع، مثلما ليس ضروريا أن يجري طول الوقت.
ونقلت عن الخبير الرياضي كودي تونسند نصيحته بإمكانية البدء بالجري الخفيف 30 ثانية، ثم المشي فقط لنفس المدة بانتظام، ثم الجري 20 دقيقة فقط لفترة أسابيع.
أيضا، تحدثت الصحيفة عن ضرورة “توقع معركة” وكيف أن الكاتب براندن ليونارد نصح بالاستعداد للجري عبر شراء مستلزمات مناسبة ومشجعة، واستيعاب أن تحقيق الهدف سيحتاج لممارسة منتظمة.
تشجيع ذاتي
ونقلت واشنطن بوست عن ميكا -وهي زوجة الكاتب كريستوفر ماكدوغال الذي اشتهر بإصداره كتابا عن رياضة الجري وأشهر العدائين- قولها إن مما يسهل أمر هذه الرياضة على النفس هو التشجيع الذاتي على القيام بذلك، وحكت كيف أنها كانت تمارس هذه الرياضة بالقرب من أماكن كان يعرض فيها سكان كتبا بالمجان، وكيف كانت تعود بمجموعة كتب إلى بيتها بعد قطعها المسافة جريا.
ونصح مقال الصحيفة أيضا بضرورة الاستماع للموسيقى أو لبرامج خاصة بالجري أثناء ممارسة هذه الرياضة، واعتبرت ذلك بمثابة الاستماع لمدرب خاص.
كما حث على أهمية الجري في الممرات بالطبيعة، حيث إن ذلك يشجع على الجري، خاصة مع تغير المناظر مع اختلاف الفصول.
كما نصح المقال بممارسة هذه الرياضة مع من يحبونها وينتظمون في مجموعات لممارستها، وبالبحث عن مسابقات جري غير رسمية “مرحة” للمشاركة والاستمتاع بقضاء وقت جيد مع المتسابقين.
التنفس
كما شددت الصحيفة على أهمية الانتظام في ممارسة الجري بحثا عن المستوى الذي يصل فيه العداء إلى الشعور بالراحة التامة خلال الجري، من دون صعوبات.
وفي هذا السياق، دعا المقال إلى تنظيم التنفس، ونقل عن مدربة الجري هيذر نايت قولها إن تنظيم التنفس يبدأ بالشهيق ثم التوقف 3 أو 5 ثوان، ثم الزفير عبر الفم، والتوقف لنفس المدة تقريبا قبل معاودة الكرة.
وخلال الجري، تنصح المدربة بالشهيق عبر الأنف والفم، والزفير ببطء عبر الفم.