من المتوقع أن تضع الحكومة الفيدرالية خطة طال انتظارها لتحسين الوصول إلى علاج مرض السكري والوقاية منه في كندا يوم الأربعاء. و كانت منظمة السكري الكندية تطالب بنوع من الرؤية الوطنية للتصدي لوباء المرض المتنامي ، حيث من المتوقع أن تظهر النائبة الليبرالية سونيا سيدو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء مع وزير الصحة جان إيف دوكلوس حيث سيعلنون ، وفقًا لبيان صحفي ، عن “طريقة للمضي قدمًا في معالجة مرض السكري بكندا”.
مرض السكري هو مرض يمنع إنتاج أو استخدام الأنسولين بشكل طبيعي في الجسم ، مما يمنع تنظيم الجلوكوز في الدم. وهو سبب رئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية. و وفقًا لمشروع قانون العضو الخاص ، يجب أن يحدد إطار العمل التدريب والتعليم والإرشاد الذي يحتاجه العاملون الصحيون لتعزيز العلاج والوقاية من مرض السكري ، بما في ذلك إرشادات الممارسة السريرية الجديدة. ايضا ، ينص القانون على أن الحكومة ستضمن أن وكالة الإيرادات الكندية تدير الإعفاء الضريبي للإعاقة بشكل عادل وبطريقة تساعد أكبر عدد ممكن من مرضى السكري. و أعرب المدافعون عن مرضى السكري عن أسفهم لنقص الرؤية الفيدرالية بشأن المرض لسنوات ، حيث تم وضع استراتيجية اتحادية في عام 1999 ولكن تم استيعابها في استراتيجية أكبر لمعالجة الأمراض المزمنة في عام 2005.
و في نفس الصدد ، قال الدكتور جان هوكس ، رئيس جمعية السكري الكندية آنذاك ، في بيان صدر في عام 2019: “كلما طالت مدة تأجيل الجهود المنسقة مع النتائج المستهدفة ، زاد انتشار مرض السكري وسيزداد عدد الكنديين الذين سيعانون من مضاعفاته المأساوية”. و منذ ذلك الحين ، نما انتشار مرض السكري ومقدماته في كندا بنسبة 6.5 في المائة ، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن مؤسسة السكري الكندية ، وارتفعت التكلفة السنوية لعلاج المرض إلى 30 مليار دولار. و كان هناك 5.7 مليون شخص مصاب بمرض السكري حتى مارس 2022 وخمسة ملايين آخرين يعانون من مقدمات السكري – وهي حالة ، إذا تُركت دون علاج ، يمكن أن تتطور إلى مرض السكري من النوع 2.
