يجلس الأم والأب القلقان على مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن علاج لخفض الحرارة لأطفالهم الصغار مع بدء موسم البرد والإنفلونزا ،حيث يحاول أطباء الأطفال والصيادلة طمأنتهم بوجود بدائل حتى و ان فقدت اسماء أدوية معينة. و منذ ستة أشهر ، فرغت بعض خزانات بائعي التجزئة التي تحتوي على عقار اسيتامينوفين للأطفال ، ولاحقًا ، منتجات إيبوبروفين مثل سائل تايلينول وأدفيل. كما وعدت كندا بالتحدث مع الموردين في وقت سابق من هذا الصيف فيما يتعلق بالندرة في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك ، يقول الأطباء إنه لا داعي للذعر نتيجة وجود خيارات ، اذ ترى الدكتورة سارة ريد ، طبيبة الطوارئ وطبيبة الأطفال في أوتاوا ، “كمية كبيرة” من المصابين بأمراض فيروسية مصحوبة بعلامات مثل الحمى أو السعال والقيء والإسهال ، مضيفة : “أعتقد أنه يتعين علينا دائمًا أن نضع في اعتبارنا أن الغالبية العظمى من الحمى لدى الأطفال الأصغر سنًا الذين تم تحصينهم والذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة مسبقًا ، تسببها الفيروسات ، وعادةً ما تزول من تلقاء نفسها”. و ذكرت ريد أنه من الضروري أن يعرف الناس أن الحمى هي مؤشر على أن الجهاز المناعي يعمل. و قالت ايضا ، إن الدعامة الأساسية هي التأكد من أن الطفل يستهلك بشكل جيد ويستخدم علاجًا لخفض الحمى للحفاظ عليه دافئًا اذ، يمكن العثور على اختلاف في التركيبات التي يمكن للصيادلة تركيبها للأطفال. و في نفس الصدد، قالت مينا تادروس ، الأستاذة المساعدة في مدرسة ليسلي دان للصيدلة في كلية تورنتو ، إن مسألة تقديم موجز للعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية لخفض الحمى لم تنحسر.