كان مزاج الهالوين في شارع تورنتو في باروخ لابونسكي غريبًا خلال العامين الماضيين وليس بطريقة السحرة والعفاريت ، حيث طوال فترة الوباء لم يقم أحد بوضع الزينة ولم يكن هناك أطفال في الشوارع. اما هذا العام ، فقد كان “اليقطين جالسًا على عتبات أبواب المنازل” ، اذ بعد عامين من قيود COVID-19 التي كبحت جماح الهالوين ، من المتوقع أن يزيد الكنديون الاحتفالات هذا العام. لكن ارتفاع تكلفة السلع وقضايا سلسلة التوريد المستمرة يمكن أن تؤدي إلى التداخل في الطلب على الأزياء والحلوى والديكورات. و يشير بحث جديد أجراه مجلس التجزئة الكندي إلى أن 86 في المائة من الكنديين سينفقون نفس المبلغ أو أكثر في عيد الهالوين هذا العام مقارنة بالعام الماضي ، مع قيام العديد منهم بالشراء قبل شهر من الموعد المحدد. كما يبدو أن المستهلكين أيضًا على استعداد لفتح محافظهم لشراء أزياء جديدة عصرية أو تخزين الحلوى ، حيث يحتفل أكثر من نصف الكنديين بالتخطيط لإنفاق أكثر من 50 دولارًا.
ايضا ، قال محلل التجزئة بروس ويندر : “يمكن أن ترى المزيد من المنازل المظلمة إذا كان الناس قلقين بشأن التكاليف وقرروا عدم المشاركة” ، حيث يمكن أن يؤدي الطلب القوي المحتمل المقترن بقيود سلسلة التوريد المستمرة أيضًا إلى وجود بعض أرفف المتاجر الفارغة – خاصة في وقت لاحق في أكتوبر. و صرح ويندر إن جزءًا من المشكلة التي تواجه الشركات المصنعة وتجار التجزئة هو أن التوقعات لا يمكن الاعتماد عليها. و في نفس الصدد ، قالت المتحدثة باسم هيرشي أليسون كلاينفيلتر إنه على الرغم من قيود السعة ، فقد صنعت الشركة المزيد من حلوى الهالوين هذا العام مقارنة بالعام الماضي. لكنها لا تزال توصي بالتسوق مبكرًا. وقالت ميشيل واسيلين المتحدثة باسم مجلس التجزئة الكندي إن أفضل نصيحة للمستهلكين هي التسوق في وقت مبكر ، مضيفة: “لقد سمعنا من بعض تجار التجزئة أنهم واجهوا الكثير من تحديات سلسلة التوريد مع منتجات عيد الهالوين لهذا العام حيث لم يتمكن الموردون من توفير الكميات المطلوبة. و هذا يعني أنه قد يكون هناك كميات أقل متاحة للعديد من منتجات الهالوين الرئيسية.”
