– أظهر استطلاع جديد للرأي أن أغلب الكنديين يلقون باللوم على دونالد ترامب لتحريضه أعمال الشغل في مبنى الكابيتول في يناير الماضي.
وحسب استطلاع “ليجر”، قال 54 في المائة من المستطلعين الأمريكيين، إن الرئيس السابق مسؤول عن أعمال الشغب في الكابيتول هيل ، مقارنة بـ 72 في المائة في كندا.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المختارة التي تحقق في 6 يناير جلستها المقبلة يوم الأربعاء ، ومن المحتمل أن تكون الأخيرة قبل منتصف المدة في نوفمبر.
قال رئيس الجمعية والمدير التنفيذي جاك جدواب إن مستوى الاهتمام الكندي بجلسات الاستماع من المرجح أن سببه تأثير ترامب على افساد العلاقات بين البلدين.
وكان الاستطلاع قد أجري قبل أن يتزعم بيير بويليفر حزب المحافظين ، وأدى إلى تقسيم المشاركين الكنديين حسب الانتماء الحزبي.
وكان حزب الشعب الكندي اليميني المتشدد بزعامة ماكسيم بيرنييه هو الحزب الوحيد الذي قالت فيه أغلبية – 57 في المائة – إنهم يريدون رؤية ترامب يترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024 ، مع معارضته 25 في المائة ورفض 18 في المائة التصريح.
من بين المحافظين ، قال 28 في المائة إنهم سيدعمون ترامب للترشيح ، مقارنة بـ 64 في المائة الذين عارضوا.
وصلت معارضة ترشيح ترامب إلى ما يقرب من 90 في المائة بين مؤيدي الليبراليين والحزب الوطني الديمقراطي وحزب الخضر ، ووصلت إلى 95 في المائة بين مؤيدي كتلة كيبيك.
