– انخفض الدولار الكندي لمستويات قياسية هذا العام، بعدما بلغ 73.69 سنتا مقابل الدولار الأمريكي.
ونشر البنك الدولي مؤخرًا تقريرًا يشير إلى أن كندا ، إلى جانب بقية العالم ، يمكن أن تتجه نحو ركود عالمي في عام 2023.
هذا ، إلى جانب انخفاض قيمة الدولار الكندي ، يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية على الموارد المالية اليومية للكنديين.
وسيكون التأثير الأكثر وضوحا هو ارتفاع أسعار الطعام والبقالة بشكل عام، ومع انخفاض قيمة الدولار الكندي ، تنخفض القوة الشرائية أيضًا ، مما قد يؤدي إلى إنفاق المزيد من الأموال على البقالة.
إضافة إلى ذلك، ستسجل المنتجات الأجنبية ارتفاعا في الأسعار هي الأخرى، على غرار قطع غيار السيارات المستوردة من أوروبا وآسيا، و الإلكترونيات ، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون المصنعة في الخارج، والبلاستيك.
عندما تنخفض قيمة الدولار الكندي ، لن نتمكن من الشراء بنفس القدر به، هذا يعني أن العناصر والأساسيات اليومية قد ترتفع في السعر ، مما قد يكون له تأثير ملموس للغاية على رصيد حسابنا الشهري.
وإذا كنت تمتلك متجرًا صغيرًا للبيع بالتجزئة أو نشاطًا تجاريًا قائمًا على الخدمات ، فقد ترى عددًا أقل من العملاء، وستجد على الأرجح أن تكاليف التشغيل اليومية الخاصة بك آخذة في الازدياد حيث تصبح اللوازم المكتبية وعناصر العمل الأساسية الأخرى أكثر تكلفة أيضًا.
وينصح الخبراء بضرورة سداد الديون عالية الفائدة بسرعة، وشراء البقالة الأساسية بكميات كبيرة وتأجيل النفقات الكبيرة وتقليص المشتريات غير الضرورية، وأيضا تقليل تناول الطعام في المطاعم لمواجهة انخفاض الدولار بشكل مثالي.
