جذبت كالجاري 500 ألف زائر في عام 2021 بعد عام من العزلة الوبائية ، وهو ما لخص على انه “أفضل صيف على الإطلاق” لرئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني.
و كان قد أعلن كيني أن ألبرتا “سحقت” ارتفاع عدوى COVID-19 ، معلنا عودة حفلات الشواء في الفناء الخلفي وحفلات الزفاف والحفلات الموسيقية ايضا .
و بعد شهور من ما عُرف بلحظة “إنجاز المهمة” لكيني ، تعرضت ألبرتا لموجة عنيفة من دلتا ، حيث دمرت وحدات العناية المركزة بالمقاطعة و توفي الكثير ، أين تركت تلك اللحظة انطباعًا دائمًا على النفسية السياسية للبلاد.
و مثل هذا الإعلان المبتهج ، وإن كان سابقًا لأوانه ، من غير المرجح أن يظهر مرة أخرى في استجابة كندا لـ COVID-19 ، حتى في الوقت الذي يبدو فيه قادة العالم الآخرون مستعدين لترك الوباء وراءهم ، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي: “لقد انتهى الوباء” ، وهو يمشي على السجادة الزرقاء في معرض ديترويت للسيارات في ميشيغان خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة”. و اضاف الرئيس إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به ، لكنه أشار إلى أن الكارثة قد مرت.
كما قال رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الخميس في مؤتمر صحفي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “ما رأيناه باستمرار هو أن الناس ما زالوا يعانون في المستشفيات في جميع أنحاء بلادنا من آثار COVID”. وشجع الناس على الاطلاع على أحدث جرعات اللقاح المعززة ، كما طمأن الجمهور “سنتأكد من أن هذا الوباء سيخرج عنا بأسرع ما يمكن.”
و قال مصدران حكوميان كبيران ، شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مصرح لهما بالتحدث علنًا ، لـ The Canadian Press إن ترودو وافق من حيث المبدأ على السماح بصلاحيات اللقاحات الكندية في 30 سبتمبر. و لكن هذا سيمثل تحدي للحكومة على حد قولهما لأن البلاد لا تزال تتعافى من أثر الوباء الى حد الآن ، مما يجعل من مرحلة تخفيف قيود السفر مرحلة حساسة لا بد أن تدرس بدقة شديدة حتى لا تخلف اثارا سلبية على كندا في المستقبل القريب.